رفضت المحكمة العليا في بنجلادش امس الاثنين دعوى مقدمة من رئيسة الوزراء السابقة البيجوم خالدة ضياء ضد طردها من منزل عاشت فيه عشرات السنين في الوقت الذي يعتزم فيه انصارها تنظيم احتجاجات جديدة.وغادرت خالدة المنزل الواقع في ثكنة عسكرية وهي تبكي قبل أكثر من اسبوعين وقالت ان الحزب الحاكم لمنافستها رئيسة الوزراء الحالية الشيخة حسينة وراء طردها "غير المشروع". ونفى حزب حسينة اي صلة له بقرار المحكمة. وحددت الخصومة بين خالدة وحسينة ملامح المشهد السياسي في بنجلادش طوال سنوات. وعاشت خالدة في المنزل الواقع داخل معسكر للجيش منذ اغتيال زوجها قائد الجيش والرئيس السابق ضياء الرحمن في انقلاب فاشل عام 1981 .وتسبب طردها من المنزل في تنظيم انصارها احتجاجات بما في ذلك اضراب عام نظم يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني ودعا حزبها الى تنظيم اضراب آخر يشمل البلاد كلها غدا الثلاثاء. واحتجزت شرطة بنجلادش مئات من نشطي حزب خالدة ومؤيديها خلال الايام القليلة الماضية. وقال الحزب المعارض انها محاولة من جانب السلطات لاحباط الاضراب. واستأجرت خالدة المنزل عام 1982 لكن حكومة حسينة الغت الايجار العام الماضي.