احتفلت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بمرور ست سنوات على نشاطها ومشاريعها التطويرية بإقامة نشاطات عدة تضمنت تنظيم جولات وزيارات ميدانية لأكثر من 200 إعلامي لمواقع أبرز المشاريع الاستثمارية والتطويرية في المنطقة. وقدم المهندس نادر الذهبي رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة شرحاً"تفصيلياً عن المشاريعپوالأسس التي استندت إليها المنطقة لتحقيق الإنجازات منذ مباشرة العمل عام 2001. واستعرض الذهبي مميزات المناخ الاستثماري في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وما تقدمه من حوافز وبيئة عمل منافسة عالمياً، ما جذب استثمارات بقيمة 8 بلايين دولار في مشاريع متنوعة متجاوزة في ذلك الهدف الاستراتيجي للسلطة بنسبة 133 في المئة، إذ كان الهدف استقطاب هذا المبلغ في حلول عام 2020. وعملت السلطة على التعريف بمنطقة العقبة الخاصة وترويجها في حملات تسويقية في مختلف أنحاء العالم وبالتعاون مع ابرز المستثمرين والمطورين. وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في المناسبة، تحدث صالح الكيلاني مفوض شؤون التنمية الاقتصادية والاستثمار عن البيئة الاستثمارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والميزات التي توفرها السلطة للمستثمرين. وعرض أهداف السلطة وسعيها إلى مد المستثمر بالدعم والمساندة السريعة والفعالة، من خلال نافذة استثمارية واحدة تؤمن الخدمات وتلبي الحاجات بفضل الإجراءات المبسطة لتسجيل الأنشطة الاقتصادية وترخيصها. وأشار المهندس عماد فاخوري رئيس مجلس إدارة - الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة إلى الفرص الاستثمارية والدور الذي تلعبه الشركة كونها الذراع التطويري للمنطقة، إذ تعمل على تسريع تنفيذ الخطة الشمولية للمنطقة لتحول العقبة إلى مركز ريادي للاعمال وواجهة سياحية على البحر الأحمر. كما تطرق إلى مشروع نقل مرافق الميناء الرئيس إلى موقع المجمّع الصناعي في المنطقة الجنوبية كأحد ابرز المشاريع التي يتوقع البدء بتنفيذها قبيل الربع الثاني من السنة الحالية، وستطرح مناقصة دولية بقيمة تفوق ال3 بلايين دولار لنقل مرافق الميناء الحالي مسافة 20 كلم جنوباً، وبعدها ستطور المنطقة الساحلية التي ستُخلى، بمشاريع سكنية وتجارية وسياحية. ومن أبرز المشاريع التي زارها الوفد الإعلامي خلال الجولة الميدانية مشروع سرايا العقبة، مشروع واحة ايلا، مشروع الكرامة الإسكاني، منتجع البحر الأحمر، مشروع تالا بي الذي شارف على الانتهاء وبيعت المراحل الثلاث الاولى منه، وشركة أجيليتي لوجيستكس، ميناء الحاويات، مطار الملك حسين الدولي و فندق كمبنسكي.