أعلن صرب كوسوفو تفويضهم الوفد الصربي التحدث باسمهم في جلسة مجلس الأمن الخاصة بمناقشة مصير الإقليم، وتعهدوا بمقاومة القوات الأوروبية إذا حاولت الانتشار في مناطقهم، فيما اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان حل مشكلة كوسوفو يتم فقط بقرار من مجلس الأمن. وبعث رئيس"مجلس وحدة البلديات الصربية في كوسوفو"وعضو الوفد الصربي الى محادثات الوضع النهائي للإقليم ماركو ياكشيتش، رسالة الى الأممالمتحدة، تضمنت قرارات"التجمع الصربي في ميتروفيتسا"التي تخول وفد جمهورية صربيا بقيادة رئيس الحكومة فويسلاف كوشتونيتسا الى جلسة مجلس الأمن الخاصة بكوسوفو"التحدث باسمهم بخصوص رفضهم لكل اشكال انفصال الإقليم عن صربيا". وكان الشطر الشمالي من مدينة ميتروفيتسا شمال غربي الإقليم الذي يهيمن الصرب عليه، شهد تجمعاً جماهيرياً عشية عقد جلسة مجلس الأمن، شارك فيه عشرة آلاف صربي، اتخذوا قرارات ب"عدم السماح للقوات الأوروبية بدخول المناطق الصربية إذا جاءت الى كوسوفو من دون تفويض من مجلس الأمن، لأن الاتحاد الأوروبي متواطئ مع الولاياتالمتحدة والألبان في تطبيق خطة الوسيط الدولي السابق مارتي اهتيساري التي تمنح كوسوفو الاستقلال". ودعت القرارات الصرب الى"عدم الخوف عند تحدي اعدائهم، لأنهم على حق في منع اقتطاع جزء من ارض صربيا لتشكيل دولة ألبانية عليه". ورفع المشاركون في التجمع شعارات:"سنبقى هنا"وپ"سندافع عن كوسوفو"وپ"صربيا في كوسوفو وكوسوفو في صربيا"وپ"روسيا صديقتنا وعوننا". وفي غضون ذلك، نقل تلفزيون بلغراد امس، تصريحاً لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال فيه ان"الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي ليسا مع حل قضية كوسوفو، بحسب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن". وأضاف:"لن يكون حل في مجلس الأمن، من دون اتفاق الطرفين الصربي والألباني، وفي الوقت ذاته، لا يوجد حل لقضية كوسوفو من دون قرار من مجلس الأمن".