أكدت وزارة الدفاع البريطانية أمس، مقتل جندي بريطاني وجرح مترجم في انفجار قنبلة جنوبافغانستان. ورفع ذلك الى 84 عدد الجنود البريطانيين الذين قتلوا في افغانستان منذ اطاحة نظام حركة"طالبان"نهاية عام 2001، علماً ان بريطانيا تنشر نحو سبعة آلاف جندي معظمهم في ولاية هلمند جنوب. وفي كندا، أبدت السلطات قلقها من إمكان تعرض مقاتل اعتقله الجيش الكندي في افغانستان في ايار مايو الماضي، وسلّمه الى كابول للتعذيب في سجن افغاني. ويعتقد مسؤولون كنديون التقوا السجين المعني بأن ادعاءات تعرضه للتعذيب"جدية"، وأوضحوا ان السلطات الافغانية فتحت تحقيقاً حول هذه الحالة. ونشرت وسائل إعلام كندية مختلفة منذ ايار مايو معلومات عن ست حالات لتعذيب سجناء سلّمهم الجيش الكندي الى كابول. وفي المانيا، وافق مجلس النواب بغالبية 414 نائباًً في مقابل اعتراض 145 وامتناع 15 عن التصويت، على تمديد مشاركة القوات الالمانية في"عملية الحرية الصامدة"التي تقودها الولاياتالمتحدة في افغانستان، على رغم المعارضة الشعبية الكبيرة لها. وطالب نواب اليسار طوال اشهر بإنهاء مشاركة المانيا في"عملية الحرية الصامدة"التي وسعت بعد اطاحة"طالبان"لتشمل قتالاً أوسع ضد الارهاب. ويشارك 3000 جندي ألماني في مهمات قوات الاطلسي ناتو في افغانستان، لكنها تعمل منفصلة عن التفويض الخاص بعملية الحرية الصامدة التي تسمح بنشر 100 من القوات الخاصة في افغانستان و1400 لمراقبة منطقة القرن الأفريقي. وفي الولاياتالمتحدة، تدرس وزارة الدفاع"طرقاً بديلة"لنقل التموين الى القوات الاميركية المنتشرة في افغانستان الذي يمر ثلاثة ارباعه عبر باكستان التي تشهد اضطرابات سياسية خطرة. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع"البنتاغون":"يشكل التموين في اتجاه افغانستان مصدر قلق حقيقياً، في ظل عبور نسبة 75 في المئة منها جواً او براً عبر باكستان التي تسودها فوضى مدنية حالياً". وأضاف:"لا نملك أي دليل حالياً على ان طرق التموين قد تأثرت بهذه الفوضى، لكننا نعتقد في ظل فرض حال الطوارئ منذ الثالث من الشهر الجاري ان من المنطقي وضع خطة بديلة، نظراً الى اهمية خطوط التموين الباكستانية لعملياتنا". ولم يوضح موريل البدائل التي يدرسها الجيش الاميركي، لكن الطريق الوحيد القريب من افغانستان هو قاعدة جوية في قيرغيزستان.