استقرت الأسهم الأوروبية أمس بعدما سجلت في الجلسة السابقة أكبر مكسب يومي في نحو خمسة أشهر مدعومة باحتمالات إعلان المصرف المركزي الأوروبي اجراءات إنعاش جديدة. وسجلت أسهم شركات صناعة الصلب «أرسيلور ميتال» و»سالزغيتر» و»فويستالبين» أداء أفضل من البورصات الأوروبية التي شهدت استقراراً في شكل عام مع رفع محللين لدى بنك «يو بي إس» السويسري تقويم تلك الأسهم إلى توصية «بالشراء» من توصية «بالبيع» في ظل توقعات بأنها ستستفيد من تحولات في القطاع. وارتفعت الأسهم الثلاثة ما بين 2.3 وخمسة في المئة. وصعد مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1368.37 نقطة. وانتعشت السوق البريطانية التي كانت مغلقة في عطلة اول من أمس ليصعد مؤشر «فايننشال تايمز 100» بنسبة 0.3 في المئة. وارتفع مؤشر «يورو ستوكس 50» للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1 في المئة إلى 3166.96 نقطة بعدما صعد 2.2 في المئة أول من أمس، مسجلاً أكبر زيادة له منذ أوائل أذار (مارس) بدعم من تعليقات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي. وتراجع مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية في تعاملات هزيلة مع تسارع عمليات البيع لجني الأرباح في أواخر الجلسة بعد توقف الاتجاه النزولي للين ما أثر سلباً في المصدرين والأسهم ذات الثقل في المؤشر مثل «هوندا موتور» و»سوفت بنك». وفقد «نيكاي» 0.6 في المئة ليسجل 15521.22 نقطة. وتراجع مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.5 في المئة إلى 1285.01 نقطة ولم يزد حجم التعاملات على 1.82 بليون سهم. وهبط مؤشر «جي بي اكس - نيكاي 400» بنسبة 0.5 في المئة أيضاً إلى 11687.62 نقطة. وعجز مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» للأسهم الأميركية عن التماسك عند مستوى 2000 نقطة أول من أمس بعدما تجاوزه للمرة الأولى خلال التعاملات لكنه أغلق عند مستوى قياسي مرتفع بدعم من أسهم القطاع المالي وقطاع التكنولوجيا الحيوية. وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» 76.29 نقطة أو 0.45 في المئة إلى 17077.51 نقطة عند الإغلاق. وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقاً 9.66 نقطة أو 0.49 في المئة إلى 1998.06 نقطة. وزاد مؤشر «ناسداك» المجمع 18.80 نقطة أو 0.41 في المئة إلى 4557.35 نقطة.