أعلنت بلغراد أنها ستعرض خطة جديدة خلال المحادثات المباشرة مع الألبان التي تبدأ في بروكسيل في 14 تشرين الاول أكتوبر الجاري، توفر لسكان الاقليم 95 في المئة من سلطاته الادارية، فيما نفت الحكومة الصربية صحة اتهامات محكمة لاهاي بعدم الوفاء تعهداتها تجاهها. وأفاد الوزير الصربي لشؤون كوسوفو سلوبودان سامارجيتش، ان الخطة الصربية الجديدة"ستوفر لكوسوفو ما يشبه الاستقلال ضمن جمهورية صربيا، وتجعل كل القضايا الادارية الداخلية بيد الألبان، اضافة الى الكثير من العلاقات الدولية الخاصة بالاقليم، باستثناء عضوية الاممالمتحدة". وأوضح للصحافيين في بلغراد أمس، ان هذه الخطة"تحمل تسمية الحكم الذاتي الواسع، ولا علاقة لها بالصلاحيات الكونفيديرالية التي تتيح الفرص للاستقلال من خلال استفتاء عام". وأشار سامارجيتش الى ان هذه الخطة"ستكون الفقرة الأولى التي يجرى بحثها خلال المحادثات المباشرة المقبلة مع الألبان في بروكسيل برعاية الترويكا الدولية". ومن جهة أخرى، أعرب الوزير الصربي المكلف بتنسيق التعاون مع محكمة لاهاي راسم لياييتش، عن"استغرابه من اتهامات المدعية العامة لمحكمة لاهاي كارلا ديل بونتي بعدم وفاء بلغراد بتعهداتها للتعاون مع المحكمة". وقال:"عملنا الكثير لتلبية مطالب محكمة لاهاي، بما فيه أقصى الجهود لاعتقال القائد العسكري السابق لصرب البوسنة راتكو ملاديتش وغيره من المتهمين بجرائم حرب، ونأمل بأن نحقق ما تعهدنا به في أقرب وقت".