ذكرت مصادر باكستانية امس، ان الحكومة تبذل جهوداً لتأجيل عودة رئيسة الوزراء السابقة زعيمة حزب الشعب بينظير بوتو الى البلاد. جاء ذلك غداة اعلان رئيس الوزراء شوكت عزيز ان بوتو التي تعيش في المنفى منذ 1999 هرباً من اتهامات بالفساد،"حرة في العودة"الى بلادها ولكن القوانين ستطبق عليها"مثل اي مواطن". وكان الرئيس برويز مشرف ورئيس وزرائه نصحا بوتو بتأجيل عودتها الى باكستان المقررة يوم الخميس المقبل، الى ان تصدق المحكمة العليا على إعادة انتخابه لولاية جديدة، بعد النظر في طعون بصحة ترشيحه. وكانت الحكومة الباكستانية قد أسقطت اتهامات بالفساد موجهة الى بوتو ما يفتح المجال أمام عودتها. ويتولى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب مخدوم أمين فهيم الاتصال مع بوتو الموجودة في دبي. وفي مقابلة مع محطة"سي ان ان"، قال عزيز ان بوتو "حرة في العودة وتعلمون ان قوانين البلد ستطبق عليها مثل اي مواطن آخر". وكانت المحكمة العليا اعلنت الجمعة، انها تنظر في طعون في مرسوم حول المصالحة الوطنية يعفو عن بوتو، ما قد يعرقل خطط مشرف البقاء على رأس الدولة وتقاسم السلطة معها. وأوضح عزيز ان"الناس احتجوا بقوة على العفو".