أعلن مصدر عسكري صومالي ان جندياً اثيوبياً قُتل وجرح آخر برصاص أطلقه مجهول عليهما اثناء قيامهما بدورية في مدينة كيسمايو جنوبالصومال. وقال المصدر ان الجنديين وقعا في مكمن في أثناء تأدية واجبهما في سوق في كيسمايو على بعد نحو 500 كلم جنوب العاصمة مقديشو. وصرح الكولونيل حسين علي عبدول الضابط في القوات الحكومية الصومالية في اتصال هاتفي من مقديشو، بأن"جندياً اثيوبياً قتل وآخر جُرح عندما اطلق مسلح النار عليهما من مسدس في سوق كيسمايو الرئيسي". وأضاف:"فر المهاجم ... وأغلق الجنود الاثيوبيون السوق ويجرون تحقيقاً في الحادث". وكانت القوات الاثيوبية دخلت الصومال الشهر الماضي لمساعدة القوات الصومالية على اطاحة"المحاكم الإسلامية"التي سيطرت على مقديشو ومعظم المناطق الجنوبية والوسطى من البلاد لستة شهور. وعلى رغم سحب مجموعة من الجنود الاثيوبيين من العاصمة في وقت سابق من هذا الشهر، ما زال آخرون منتشرين في المدينة. وصرّح رئيس الوزراء الاثيوبي مليس زيناوي بأنه لن يسحب قواته كافة إلا بعد ان تصبح قوة حفظ سلام تابعة للاتحاد الافريقي مستعدة لتحل محلات القوات الاثيوبية. وفي نيروبي، أقر رجل أعمال صومالي ثري من ممولي"المحاكم الإسلامية"بأنه مذنب أمس بدخول كينيا في شكل غير مشروع، لكن محاميه قال انه يجب عدم إعادته الى بلاده لأنه سيكون عرضة للخطر. واعتقلت السلطات الكينية أبو بكر عمر آدم 72 سنة وابنه عمر ابو بكر عمر خلال محاولتهما دخول اراضيها في وقت سابق هذا الشهر بعد إطاحة نظام"المحاكم"في الصومال. وكان نجل أبو بكر مسؤولاً مالياً في"المحاكم". لكن في حين أقر الأب بأنه دخل كينيا في صورة غير شرعية، أكد ابنه أن لديه تأشيرة دخول شرعية. وأصيب آدم بالشلل في حادث سير عام 2002، وهو يتنقل على كرسي متحرك. واعترف بأنه قدّم تمويلاً إلى حركة"المحاكم الإسلامية". وهو بصق على صحافيين خلال دخوله قاعة المحكمة في نيروبي. في غضون ذلك، أعلن مسؤول بارز في الشرطة الكينية اعتقال خمسة أشخاص أميركي وفرنسي وتونسي وسوريين يشتبه في أنهم من مقاتلي الحركة الإسلامية الصومالية، وقال انهم كانوا يحملون بنادق"ايه ك -47". وأضاف المسؤول أن فريقاً أمنياً مشتركاً اعتقل الخمسة مساء الأربعاء في اثناء عبورهم قرب مدينة لامو على الساحل الكيني. وأوضح:"شكّلنا قوة مشتركة من الشرطة النظامية والجيش وواجهناهم. وقد قاوموا، إلا أن عددنا كان يفوق عددهم". واضاف أن الخمسة سُلّموا إلى شرطة مكافحة الإرهاب للتحقيق معهم، مشيراً إلى أنه"لغاية الآن تبدو جوازات سفرهم أصلية". وكانت نيروبي طردت 34 شخصاً يُشتبه في أنهم اعضاء في"المحاكم الإسلامية"التي هزمتها الحكومة الصومالية تدعمها القوات الاثيوبية في قتال عنيف اندلع الشهر الماضي.