أعلن نائب رئيس جمعية الصناعيين وجيه البزري في اتصال مع"الحياة"أن"عدد المؤسسات الصناعية المتوسطة والصغيرة الحجم الواقعة في منطقة الضاحية الجنوبية، التي دُمرت كلياً أو جزئياً يصل الى300 مصنع ومعمل". وقدر"الخسائر الناجمة عن هذا التدمير بأكثر من 60 مليون دولار". وتضاف هذه الخسائر الى ما تكبدته المصانع والمعامل المدمرة في مناطق الجنوب والبقاع والشويفات والمقدرة بحوالى 200 مليون دولار. ولفت البزري الى أن المصانع في الضاحية تستخدم حوالى 2500 عامل. وكان مجلس جمعية الصناعيين اللبنانيين جال امس يرافقه النائب امين شري وعدد من الصناعيين، على مصانع الضاحية. وأعلن البزري أن كل المصانع"في تصرف المصانع المدمرة أو المتعثرة"، مؤكداً استعدادها للقيام بعمليات تصنيع لأخوتها الصناعيين المتضررين، الى حين اعادة بناء أو ترميم المصانع المتضررة". وطلب"تعبئة الاستمارة الخاصة لتحضير ملف كامل عن الأضرار". وكشف البزري أن الجمعية"طالبت بتقسيط اشتراكات الضمان وضريبة القيمة المضافة والكهرباء والمياه للصناعيين وجدولتها من دون فوائد لمدة 12 شهراً، فضلاً عن المطالبة بتأجيل الاقساط المستحقة عن القروض الصناعية لمدة سنة وحصول المتضررين على قروض مدعومة ولفترات طويلة". السياحة: ساعة الصفر وأعلن رئيس اتحاد المؤسسات السياحية ورئيس نقابة اصحاب الفنادق بيار الاشقر أن القطاع السياحي، خصوصاً الفندقي"يمر في ساعة الصفر، ما يتطلب خطة جديدة للانطلاق بهذا القطاع مجدداً لانقاذه قبل فوات الاوان". وكان الاشقر ونائب رئيس الاتحاد مروان صالحة ترأسا امس اجتماعاً ضم أصحاب الفنادق الدولية في بيروت، في حضور 35 صاحب فندق أو ممثلاً عنه. ولفت الأشقر الى تشكيل ثلاث لجان مهمة، الاولى تجري مسحاً شاملاً للاضرار وتقومها، على أن تستعين بشركات متخصصة، وتطالب بتأجيل كل المستحقات المالية من ضرائب ورسوم او ديون للمصارف وإعادة برمجتها ودعم فوائدها. فيما تدرس الثانية وضع الرواتب في المؤسسات الفندقية. اما اللجنة الثالثة فتضع خطة لإعادة برمجة التسويق والنهوض السياحي. وأوضح الاشقر ان ثمة افكاراً يتداول فيها مع المنظمات السياحية العربية، لا سيما الخليجية، هي عبارة عن"تضامن مادي مع القطاع الفندقي لمساعدته على النهوض، ومنها وضع رسم بمعدل دولار على كل ليلة فندقية". التغذية الكهربائية على صعيد المحروقات، كشفت الهيئة العليا للاغاثة عن"زيادة في ساعات التغذية بالتيار الكهربائي اعتباراً من اليوم، وانفراجاً في سوق استهلاك البنزين برز بعد ظهر امس". وشكرت في بيان برنامج الاممالمتحدة للاغذية والسفارة الاميركية في بيروت للاتصالات التي اجريت لتأمين ممرات آمنة لإدخال المحروقات، خصوصاً الى معامل الانتاج الحرارية على طول الساحل اللبناني، ما سيساهم في زيادة ساعات التغذية بدءاً من الغد اليوم. وأعلنت عن العمل على"انشاء خزانات للاستهلاك اليومي في معمل الجية الحراري وتأمين مادة الفيول اويل عبر بواخر صغيرة من معمل الزوق الى الجية". وأكدت أن محطات الوقود"شهدت بعد ظهر امس انفراجاً واسعاً، اذ باتت الكميات المتوافرة من هذه المادة في سوق الاستهلاك تتجاوز 45 مليون ليتر". وكشفت عن العمل على"ادخال باخرة بنزين في الايام العشرة المقبلة".