قتل شخصان وجرح حوالى 200 في تظاهرات قمعتها الشرطة بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع في العاصمة البنغالية داكا ومدن اخرى أمس. وحددت مصادر أمنية هوية احد القتيلين بأنه مسؤول في حزب"رابطة عوامي"المعارض، وشرطي قضى اثر رشقه بالحجارة وضربه بهراوات في سونارجاون احدى ضواحي العاصمة. وأكد الحزب ان مقتل احد مسؤوليها نتج من قنبلة مسيلة للدموع. لكن الشرطة شددت على انه توفي بإصابته بأزمة قلبية. واتهم حزب"رابطة عوامي"الشرطة بإثارة أعمال العنف باستخدامها القوة لإنهاء حصار"سلمي". وقال طفيل احمد، القيادي البارز في حزب"رابطة عوامي"ان الحصار الشامل أظهر تزايد الدعم الشعبي لحملتنا المناهضة للحكومة. سنعلن برنامجاً جديداً قريباً يشمل اضرابات على مستوى البلاد". وانطلقت التظاهرات في أنحاء البلاد تلبية لدعوة اطلقها ائتلاف ضم أربعة عشر حزباً معارضاً بقيادة رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة، للمطالبة بإقالة مفوض الانتخابات ام اي عزيز المتهم بالانحياز، والمشاركة في الحكومة الانتقالية التي ستشرف على الانتخابات. وطالب منظمو التظاهرات بتعطيل عمل وسائل النقل العام الأمر الذي يشل حركة ملايين الأشخاص، علماً ان تظاهرات سابقة أدت الى أعمال عنف مختلفة وصدامات.