سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شل القدرات الصاروخية ل "حزب الله" ... ونشر قوة دولية تساعد الجيش في الانتشار جنوباً . "خطة" فرنسية للحل تتضمن وقفاً للنار وتسوية قضيتي الأسرى ومزارع شبعا
عرض وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي أمس، خلال المؤتمر الدولي حول لبنان في روما"خطة"ترمي الى إنهاء الأزمة اللبنانية - الإسرائيلية، تشمل أولاً وقفاً فورياً للنار وحل قضيتي مزارع شبعا والأسرى وشلّ القدرات الصاروخية ل"حزب الله"ونشر قوة دولية تُحصر مهمتها بمساعدة الجيش اللبناني على تعزيز قدراته والانتشار في جنوبلبنان. وبحسب نص كلمة الوزير الفرنسي، سيصدر قرار في مجلس الأمن انطلاقاً من هذا المشروع الذي يركز أساساً على"اتفاق سياسي"بين اسرائيل ولبنان. وقال دوست بلازي خلال المؤتمر الذي شاركت فيه 15 دولة الى جانب الأممالمتحدة والاتحاد الاوروبي إن هذا الاتفاق السياسي سيمهد لنشر قوة دولية لارساء الامن في جنوبلبنان. ودعا الوزير الفرنسي الى"وقف فوري للمعارك"بين اسرائيل و"حزب الله"، مشدداً على تدهور الاوضاع الانسانية في لبنان. ووضع الوزير الفرنسي"شرطين"لتشكيل القوة الدولية:"يجب أن تتشكل بعد اتفاق سياسي يعتبر مفتاح أي حل دائم يبرم بين الاطراف المعنية كافة"، وأن"يرافق القوة تفويض واضح من طرف الاممالمتحدة وقواعد تدخل قوية". وشدد على أن التسوية السياسية"تقتضي مشاركة وموافقة الحكومة الاسرائيلية والحكومة اللبنانية"التي لا بد أن"تكون محور أي حل". وعرض دوست بلازي هذه"الخطة"في شكل"مرحلة"من أربع نقاط قد تطرحها فرنسا التي تترأس حالياً مجلس الامن حتى نهاية الشهر كمشروع قرار يتضمن"أولاً الوقف الفوري لكل المعارك لتلبية الحاجات الانسانية الاساسية وحماية المدنيين". وثانياً ينص على"أن تحدد الاسرة الدولية اطاراً شاملاً لتسوية الازمة - وخصوصاً على أساس القرار 1559 الذي ينص على نزع أسلحة الميليشيات في لبنان بما فيها حزب الله - مع تسوية لمزارع شبعا"المتنازع عليها على الحدود بين اسرائيل ولبنان وسورية. كما"يجب أن تشمل التسوية من جهة أخرى سلسلة ضمانات في المجال الامني بما فيها شل ترسانة صواريخ وقذائف حزب الله"، وأن"تعرض حلاً لمسألة المعتقلين"بين اسرائيل و"حزب الله". وأضاف الوزير أن"في إمكاننا حينئذ تحديد مهمة قوة أمن دولية تهدف الى مساعدة الجيش اللبناني على الانتشار في جنوبلبنان وتعزيز قدراته".