أدى جوزيه راموس هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام، القسم الدستوري رئيساً جديداً للوزراء في تيمور الشرقية، في خطوة تهدف إلى إنهاء أزمة سياسية مستمرة منذ أسابيع. وأدى راموس هورتا القسم أمام الرئيس جانانا غوسماو، فيما انتشر عدد من رجال الكوماندوس الأستراليين المسلحين الذين يقودون قوة دولية لحفظ السلام في تيمور الشرقية يبلغ قوامها 2500 جندي. وبعد أداء القسم، وقع غوسماو وراموس هورتا، وكلاهما من زعماء الاستقلال في تيمور الشرقية عن إندونيسيا، على وثيقة التعيين الرسمية. وأدى راموس هورتا القسم في المكتب الرئاسي يرافقه اثنان من نواب رئيس الوزراء هما: استانيسلاو دا سيلفا وروي أرويو. وتعهد رئيس الوزراء الجديد بتخصيص مزيد من الأموال للفقراء. أموال للفقراء وقال في كلمة:"لن يضطر الناس إلى الوقوف في طوابير للحصول على المال وإنما ستخصص أموال من خلال المعونات للنهوض بمستوى فقراء تيمور الشرقية ورفع مستوى معيشتهم". وأشار في مؤتمر صحافي لاحق أن أعضاء مجلس وزرائه سيؤدون القسم ويبدؤون عملهم هذا الأسبوع. وتعهد العمل مع البنك الدولي للإسراع بخطى التنمية في المناطق الريفية. وكانت تيمور الشرقية انزلقت إلى أزمة سياسية قبل نحو ثلاثة أشهر حين فصل رئيس الوزراء السابق مرعي الكثيري نحو 600 من أفراد الجيش البالغ قوامه 1400 فرد بعدما احتجوا على ما وصفوه بأنه تمييز ضدهم. محاولة لحل الأزمة وعيّن غوسماو راموس هورتا 56 عاماً رئيساً للوزراء يوم السبت الماضي، بعد نحو أسبوعين من تنحي الكثيري عقب إلقاء اللوم عليه على نطاق واسع في موجة العنف التي اجتاحت البلاد في الأسابيع الأخيرة. وكان فيلم وثائقي أسترالي ربطه وزعماء آخرين من حزب"فريتلين"بمؤامرة مزعومة لتسليح ميليشيا مدنية.