بدأت الانتخابات البرلمانية التي وصمت بالعنصرية في فيجي وتستغرق أسبوعاً بداية فوضوية ومربكة أمس، عندما أجبر تأخر وصول بطاقات الاقتراع الآلاف على الوقوف في صفوف لساعات عدة فيما طلب من بعضهم الرجوع والعودة في ما بعد. وأبقى مكتب الانتخابات مراكز الاقتراع مفتوحة لساعتين إضافيتين، بعدما ظل بعض الناخبين منتظرين لنحو أربع ساعات في العاصمة صوفا والمناطق الريفية في غرب جزيرة فيتي ليفو الرئيسية. ويتنافس في هذه الانتخابات رئيس الوزراء لايسينيا كاراسي، وهو من السكان الأصليين، ضد ماهيندرا تشودري الذي أطيح به من رئاسة الوزراء في انقلاب عام 2000 نفذه قوميون في القوات المسلحة. ويتوقع كل منهما أن يحصل على الغالبية في البرلمان المؤلف من 71 مقعداً.