أفاد شهود أن حدة المواجهات في مقديشو بين ميليشيات المحاكم الاسلامية و"التحالف من أجل استعادة السلم ومكافحة الارهاب"المدعوم من الولاياتالمتحدة، تراجعت في يومها الثامن، بعدما أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 142 قتيلاً. وقال الناطق باسم"التحالف"حسين راجح إن الاطراف المتحاربة ستلتقي وسطاء محليين بينهم زعماء قبليون وسياسيون، للبحث في خطط لوقف القتال. جاء ذلك في وقت دعا الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد الى إقالة زعماء الحرب الذين يتولون مناصب وزارية و"المتورطين"في معارك ضارية تشهدها مقديشو منذ السابع من الشهر الجاري. وينتمي الى"التحالف من أجل استعادة السلم ومكافحة الارهاب"عدد من زعماء الحرب الذين يتولون مناصب وزارية مثل وزير الأمن الوطني محمد قنياري أفرح ووزير التجارة وموسى سودي يلاهو ووزير الشؤون الدينية عمر محمد محمود فينيش ووزير إعادة تأهيل الميليشيات عيسى علي بوتان. وأعلن الرئيس الصومالي السابق بالوكالة علي مهدي محمد الذي ينتمي الى مجموعة شخصيات دعت الى وقف إطلاق النار ليل أول من أمس:"سنتصل بجميع الأطراف المعنية من أجل التوصل الى وقف اطلاق النار. وانا واثق من أن الطرفين سيستجيبان الى مساعينا". وهدد الفصائل المتحاربة بالقول إن"سكان مقديشو سيقاتلون ضد أي شخص لا يقبل بعرضنا اليوم"، لافتاً الى أننا"لا يمكننا تحمل قتال آخر فوق أمهاتنا وأطفالنا".