أكد محافظ الموصل دريد كشمولة أن قوات الشرطة والأمن تسلمتا حتى الان أمن أربع مناطق في المدينة هي"مغمور"و"حوض دجلة"و"الساحل الأيمن"و"الجهة الشرقية للموصل"، من القوات المتعددة الجنسية. وأعرب كشمولة في حديث الى"الحياة"عن أمله في الإسراع في تسلم أمن بقية المناطق التي تقع غالبيتها وسط المدينة، كاشفاً عن خطة أمنية جديدة تتبعها قوات الأمن في الموصل. وأوضح أن هذه الخطة تركز على تنظيف سلك الشرطة وقوات الأمن من العناصر السيئة، لافتاً الى أنها"كانت تعمل لمصلحة الحكومة والجماعات المسلحة في الوقت ذاته". وأكد القائد العام لشرطة الموصل اللواء واثق محمد عبدالقادر الحمداني ل"الحياة"أن قوات الشرطة والأمن في الموصل تمكنتا خلال اليومين الماضيين من اعتقال عدد من الشبكات التابعة لجماعة"أنصار السنة"وعصابات إجرامية خطيرة اعترفت بجرائمها، رافضاً الافصاح عن أسماء المعتقلين"حفاظاً على سلامة التحقيق الذي لا يزال مستمراً". وأضاف أن الشرطة تمكنت من تحرير ثلاثة مخطوفين أحدهم عميد سابق في الجيش العراقي. وأوضح أن معظم المعتقلين في الموصل عراقيون من أهالي المدينة وأقضيتها ونواحيها، مشيراً الى تناقص عدد المسلحين العرب. وقال:"ليس لدينا معتقلون عرب ما عدا ثلاثة مصريين اعتقلوا في وقت سابق"، عازياً ذلك الى أن"معظم المسلحين العرب الوافدين الى العراق يفضلون تنفيذ عمليات انتحارية". يذكر أن الموصل تقسم الى شطرين الأيمن وهو الأقدم يسكنه عرب وأكراد وقوميات أخرى، ويُعد أقل توتراً من الجانب الأيسر وخصوصاً منطقتي الزهور والنور، معقل الجماعات المسلحة. وأشار الحمداني الى أن بين الجماعات الناشطة في الموصل"تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين"و"الجيش الاسلامي"و"جيش محمد"و"انصار السنة".