قتل الجيش الباكستاني 16 مقاتلاً قبلياً موالياً لحركة"طالبان"الافغانية وتنظيم"القاعدة"، فيما لقي ثلاثة من عناصره مصرعهم في اشتباكات جديدة اندلعت بين الطرفين في منطقة شاوال في اقليم شمال وزيرستان المحاذي للحدود مع افغانستان امس. واتهم اللواء شوكت سلطان، الناطق باسم الجيش الباكستاني، المقاتلين القبليين بمهاجمة معسكر للقوات الحكومية التي"ردت بقصف مناطق تجمعات المقاتلين القبليين في غابات قرب شاوال". ووصف سلطان المعارك التي خاضتها قوات الجيش في منطقة شاوال بأنها الأكثر عنفاً في مناطق القبائل حتى الآن، علماً ان شهود عيان افادوا ان مروحيات للجيش نفذت عمليات كثيفة لقصف مواقع المقاتلين القبليين الذين تتهمهم حكومة الرئيس برويز مشرف بتقديم الدعم لمقاتلي"طالبان"و"القاعدة"في مناطق القبائل. وفي أفغانستان، اغتال مقاتلو"طالبان"بالرصاص عبدالحكيم مسؤول الاستخبارات في ولاية غزني جنوب، ما جعله مسؤول الامن الثاني البارز الذي يقتل في فترة 24 ساعة بعد محمد طاهر رئيس جهاز الاستخبارات في ولاية نمروز غرب. وكشف قائد الشرطة عبدالرحمن سارغانغ اعتقال احد المهاجمين لدى محاولته الفرار على متن دراجة نارية. وزاد العنف في افغانستان الاسبوع الماضي بعدما أعلنت"طالبان"انها بدأت سلسلة هجمات بحلول الربيع في حملتها لاخراج القوات الأجنبية وإطاحة الحكومة المدعومة من الغرب، في وقت يستعد حلف شمال الاطلسي ناتو لإرسال آلاف الجنود ضمن قواته الدولية للمساعدة في إحلال الأمن ايساف الى جنوبافغانستان. وفي ولاية هلمند، قتلت الشرطة أربعة مسلحين لدى محاولتهم زرع ألغام ونصب مكمن لضباط مكافحة المخدرات في الشرطة.