المثَل العربي المشهور"على نفسها جنت براقش"ينطبق اليوم أكثر ما ينطبق على عارضة الأزياء البريطانية كايت موس التي ما إن تتخلص من ورطة حتى تقع في أخرى. ولا تمر"ورطات"موس مرور الكرام على النجمة، إذ غالباً ما تترك آثاراً مدمرة، سواء على شخصية العارضة أو على مهنتها. وها هي موس تتلقى"صفعة"بحلول كييرا نايتلي مكانها كوجه لإعلانات عطر"مادموزيل"شانيل، فتنضم إلى الممثلتين الشهيرتين نيكول كيدمان وكاترين دونوف اللتين كانتا أيضاً وجهين ترويجيين لدار"شانيل"الباريسية. ولم تكتم نايتلي التي حصدت أمس لقب"المرأة الأكثر إثارة في العالم"حسب تقرير لمجلة"أتش أف أم"البريطانية، فرحها بمهمتها الجديدة فقالت إنها فخورة بذلك لأن"دار شانيل تعتبر أيقونة في عالم الموضة...". ولم تكشف عن شروط العقد، إلا أن أوساط عالم الأزياء والعطورات ترجح أن تكون نايتلي تلقت نحو مليون دولار. وكانت موس عملت كوجه إعلاني لعطر"مادموزيل"منذ إطلاقه عام 2001، وجاء استبدالها بسبب الفضائح التي تلاحقها، منذ نشر صور لها في صحف التابلويد البريطانية وهي تتعاطى المخدرات حتى فضيحتها الأخيرة في جزيرة إيبيزا حيث شوهدت وهي تتصرف بطريقة غير لائقة مع الموسيقي الشاب كاز جيمس خلال سهرة خاصة أقامتها جيد جاغر ابنة مايك جاغر قائد فريق"رولينغ ستونز". ومن المعروف عن موس أنها قضت العامين الماضيين تحاول إنقاذ خطيبها بيت دوهرتي من جحيم تعاطي المخدرات. فهي أسعفته أكثر من مرة من طريق نقله إلى المستشفى وهو بين الحياة والموت ما تسبب في استنتاج مدى حبها العميق له وتعلقها به. ولكن يبدو أن كل شيء انتهى بينهما أو على الأقل أن العارضة لم تعد تخلص له بما أنها أظهرت بأسلوب واضح جداً ميلها العاطفي إلى الموسيقي جيمس، إلى درجة أن بعض الحضور فضل مغادرة السهرة بدلاً من الاضطرار إلى مشاهدتها وهي تغازل كاز وكأنها وحدها بصحبته في مكان خاص. لكن موس تستطيع، حتى إشعار آخر، المحافظة على عقدها"الذهبي"مع كريستيان ديور للترويج لمستحضرات الدار الباريسية العريقة، إلا إذا قررت هي خوض غمار فضيحة جديدة... لن تبقي ولن تذر هذه المرة!