تقنية ديجيتال تزيد سيطرة الجمهور على التلفزيون يبدو ان المشاهدة التلفزيونية دخلت في منعطف يعطي المشاهد المزيد من السيطرة المباشرة على الشاشة الفضية. ولم يعد الامر مقتصراً على التحكّم بالألوان، بل بالعمق الضوئي الذي يساند ظهور تلك الالوان، وبالتالي يعطيها ميزاتها. وفي لعبة البث والمتلقي التي تبدو أحياناً وكأنها تسير في اتجاه واحد من مركز البث إلى الأعين المتلقية، تحدث أمور كثيرة تزيد من قوة الجمهور من جهة، وتغيير تلك العلاقة فتعطيها المزيد من التفاعل. وهذه المرّة، يتعلق الامر بتقنية تُمكّن المشاهد من السيطرة على الضوء الاساس للشاشة، مما يضيف عنصراً آخر إلى التحكّم بألوان الصور ووضوحها. وأخيراً، أطلقت شركة"آل جي"LG العالمية تشكيلة جديدة من شاشات الفلاترون التلفزيونية المزودة تكنولوجيا"ديجيتال فاين كونتراست"Digital Fine Contrast، واختصاراً"دي آف سي" DFC لتعزيز معدل التباين الضوئي في خلفية الصورة وبريقها ونقائها. توفر تقنية"دي آف سي"معدل تباين 1:1600، ما يعطي الشاشة نقاءً لا تتوصل اليه أجهزة التلفاز الأُخرى التي تعمل بتقنية الكريستال السائل. وجاءت هذه التقنية كثمرة لسنوات طويلة من البحوث والتجارب. وتُعطي الشاشات الفضية صوراً أكثر حدة وسطوعاً، الأمر الذي يجعلها أكثر تلاؤماً مع مواد الترفيه مثل الأفلام، والرسوم المتحركة، والبرامج التلفزيونية، والألعاب الرياضية، والمواد المرئية - المسموعة التي تستخدم الوسائط المتعددة"ميلتي ميديا". وتحتسب تقنية"دي آف سي"معدل التباين الذي يناسب كل صورة خلال البث. وتظهر فعالية هذه التقنية مع الصور الداكنة، مثلاً، فتُنار خلفيتها، وتصبح أقرب الى نظيراتها ذات الالوان الفاتحة. وتتوافر تقنية"دي آف سي"في تشكيلة من تلفزيونات فلاترون الكريستالية من فئة"آل أكس 70" LX70، و"آل أكس 52"LX52، و"آل أكس 19"LX19، و"آل أكس 60"LX60، و"آل أكس 82"LX82. جهاز عرض "يتحرك" بتقنيات لا سلكية أطلقت شركة"بينكيو"BenQ المتخصصة في المنتجات الرقمية أخيراً، جهاز العرض"سي بي 120"CP120 الذي يُعتبر الأصغر في العالم من النوع الذي يستعمل شاشة"أكس جي ايه"XGA. وبصنعها هذا الجهاز، تحاول"بينكيو"اثبات قدراتها في مجال البحوث والتطوير، وكذلك التوصّل الى تقنيات متطورة. ويمتاز"سي بي 120"بقدرته على التعامل مع التقنيات اللاسلكية، إذ صُمّم ليلائم احتياجات المستخدمين المتنقلين. ويزن 1.3 كيلوغرام. ويعطي درجة سطوع تساوي 1500 وحدة ضوئية لومينز، إضافة الى معدل تباين يساوي 2000:1. كما يمزج بين الميزات الأساسية لأجهزة العرض، مع القدرة على التعامل مع التقنيات الرقمية اللاسلكية، ما يوفر إمكان التنقل به في قاعة الاجتماعات، أو داخل البيت، أو على الطريق. وتُعدّ شركة"بينكيو"الأولى في سوق أجهزة العرض الرقمية في المملكة العربية السعودية، حيث حظيت بحصة في سوق تلك الأجهزة تبلغ نسبتها 26 في المئة عام 2005، كما ورد في تقرير شركة تحليل الأبحاث"ديسجن تري كونسلتينغ"Decision Tree Consulting المتخصصة في الاحصاءات عن أجهزة المستهلك الرقمية عالمياً. رقاقات 64 بايت تتوسع في الكومبيوتر المحمول يبدو ان صناعة الكومبيوتر المحمول"لاب توب"تلقفت الرقاقات الالكترونية التي تستعمل تقنية 64 بايت، كمن يتلقى هبة طال انتظارها. والمعلوم ان تلك الصناعة"أدمنت"طويلاً استخدام رقاقات 32 بايت، الى حدّ ان كثيراً من خبراء المعلوماتية نظروا الى فئة 64 بايت وكأنها أكبر من ان تستوعبها أجهزة للپ"لاب توب". وساهم في انتشار هذا الاعتقاد ان رقاقات 64 بايت استخدمت، ولفترة طويلة نسبياً، في خوادم الشبكات، التي تُشبه اندماجاً لأعداد كبيرة من الكومبيوترات. ولفترة معينة، بدا الحديث عن وضع رقاقات 64 بايت في الكومبيوتر المحمول، شبيهاً بالحديث عن وضع محرك شاحنة ضخمة، أو ربما طائرة، في سيارة صغيرة! ولم ينتبه هؤلاء الى توسّع استخدام الكومبيوترات الشخصية والمحمولة في مجال الترفيه، وخصوصاً البصري منه، مثل الالعاب الالكترونية والأفلام وأشرطة الفيديو والموسيقى. والحال ان تلك المواد الترفيهية تتطلب كومبيوترات فائقة القوة. وشيئاً فشيئاً، بدا واضحاً ان الكومبيوترات المحمولة تبحث عن رقاقات عالية القدرات، مثلما تكون حال رقاقة 64 بايت. ولعل من اللافت ان الشركة الأولى التي وضعت رقاقات 64 بايت في الكومبيوتر المحمول، أي"ايه ام دي" AMD، عمدت الى اطلاقها ضمن مسابقة لأفلام السينما الرقمية. وأخيراً، تعاونت تلك الشركة عينها، مع شركة"دي تي كي"للكومبيوتر، في صنع جهاز"بريستو أكس 55"Presto X55، الذي تديره رقاقات 64 بايت، من نوع"تيريون 64"Turion 64 التي تصنعها"ايه ام دي". ويتمتع بشاشة واسعة بقياس 15.4 بوصة تعمل بدقة 800 - 1280 بكسيل ما يؤمن للمستخدم زوايا مشاهدة واسعة خلال مشاهدة المواد البصرية - المسموعة عليه. جهّز"بريستو أكس 55"بقارئ لبطاقات الذاكرة، ومعالج عروض مدمج من نوع"ميراج 2"Mirage 2 بسعة 256 بت يدعم تقنيتي الأبعاد الثلاثية والفيديو الرقمي. لا يتعدى وزنه 3 كيلوغرامات. ويشتمل على تقنية التشغيل الصامت، التي تُساعد في الحد من استهلاك الطاقة، وتخفّض سرعة المروحة وصوت التشغيل. وكذلك يتميز بذاكرة موقتة من نوع"دي دي آر"بسعة 2 غيغا بايت، مع سرعة تصل الى 400 ميغا هرتز. ويحتوي قرصاً صلباً بسعة تصل الى 100 غيغا بايت. عقل الكتروني "مزدوج" واقتصادي شرعت شركة"انتل"في توزيع رقاقات من نوع جديد، بعد اطلاقها في منتدى المطورين الذي تُنظّمه الشركة سنوياً. وتتميز هذه الرقاقات، التي تنتمي الى فئة"زيون"Xeon، بانخفاض ما تستهلكه من طاقة كهربائية. وتعمل بنواة"مزدوجة"، أي ان تصميمها يُشبه اندماج رقاقتين في واحدة، بحيث تجري العمليات الحسابية للكومبيوتر في منطقتين مستقلتين من الرقاقة، مع استمرار التنسيق بينهما. وتُعرف هذه التقنية باسم"ديوال كور"Dual Core. ولأن الرقاقة الالكترونية تُمثّل العقل المُفكّر في الكومبيوتر، تعطي الرقاقات الجديدة الكومبيوتر عقلاً"مزدوجاً"، لكنه اقتصادي في استهلاك الكهرباء. ويعتبر خفض استهلاك الطاقة تطوراً استراتيجياً مهماً في صناعة الرقاقات الالكترونية راهناً. وقد تطوَّرت الحاجة للأداء في الحوسبة تاريخياً من الحاجة إلى الأداء العالي فقط من دون النظر إلى اعتبارات أخرى، إلى التوجه نحو الحصول على أداء مقرون بالكفاءة في استهلاك الطاقة، مع الحفاظ على تقدمها في قدرات الحوسبة الرقمية. ويُعتبر ذلك عنصراً أساسياً في صناعة الكومبيوتر راهناً إذ يتزايد ميل الشركات لصنع انواع متقدمة من الكومبيوترات التي تملك قدرات الحوسبة اللاسلكية والمتنقلة، ما يعني صنع أجهزة متقدمة تعمل بالبطاريات، وبالتالي خفض استهلاك الطاقة. وينطبق وصف مُشابه على الخوادم، التي تميل لزيادة ما تحتويه من رقاقات وأقراص صلبة، ما يجعل مسألة الطاقة، إضافة الى مشكلة الحرارة العالية التي ترافق استهلاك الكهرباء، محور التقدم في صناعة الخوادم الرقمية راهناً. والجدير بالذكر ان شركة"انتل"تعتزم عقد مؤتمر لمطوريها في القاهرة، في ختام شهر أيار مايو المقبل، يتوقع ان تشرح مبادراتها الاستراتيجية في صناعة الرقاقات، وكذلك الأجهزة الالكترونية المرتبطة بها، إضافة الى شرح آثارها المتوقعة بالنسبة الى صناع الكومبيوتر ومبرمجيه وتقنييه في منطقة الشرق الاوسط. أخبار سريعة ... نظم برنامج"الدراسة المستمرة"في الجامعة اللبنانية - الاميركية، بالتعاون مع"جمعية تدقيق ومراقبة الانظمة المعلوماتية في لبنان"، مؤتمراً عن"التوقيع الرقمي والاحتيال الالكتروني"، برعاية رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة. للسنة الخامسة على التوالي، تحتفل جامعة بيروت العربية بپ"يوم الطب"، وتخصصه للدراسات عن الجهاز الهضمي، وذلك في الرابع من نيسان ابريل المقبل. بحسب دراسة لشركة"ماستر كارد"، يستخدم 7 في المئة من المسافرين في منطقة الشرق الاوسط، الانترنت كمصدر رئيسي للمعلومات عن وجهات سفرهم. وتبلغ النسبة عينها 39 في المئة في الهند و21 في المئة في جنوب افريقيا. أطلقت شركة"ويسترن ديجيتال"نوعاً متقدماً من أقراصها الصلبة في باكستان. جاءت الخطوة ضمن استراتيجية الشركة الرامية إلى التركيز على السوق الباكستانية التي تشهد نمواً سنوياً بمعدل يتراوح بين 25 و 30 في المئة. تعاونت"أكاديمية التفوق الرياضي"أسباير ASPIRE مع لجنة رياضة المرأة القطرية ووزارة التربية والتعليم، في إطلاق دورة تدريبية للمعلمين تختص بتعليم اللياقة البدنية، وذلك كجزء من جهودها المستمرة في نشر الرياضة في قطر. أعلنت"الكلية الإلكترونية للجودة الشاملة"e-TQM College، ومقرها دبي، أسماء الفائزين في مسابقة"ثقافة الجودة في الإعلام العربي 2006". وضمت القائمة كافيتا راجاسخار، محرر مجلة"كومبيوتر نيوز"Computer News عن فئة أفضل بحث، وبيندو غانيش محرر مجلة"يو أي إي دايجست"UAE Digest عن فئة أفضل مقالة متخصصة، وباسل الخطيب من تلفزيون"ايه ان بي"ANB عن فئة أفضل مقابلة، وحنان عنبر الذوادي من صحيفة"الميثاق"في مملكة البحرين، عن فئة أفضل مقال. فازت شركة"هواوي تكنولوجيز"Huawei Technologies الصينية للاتصالات الخليوية، بعقد توسيع شبكة الخليوي التي تُشرف عليها شركة"تيليمار أو أي"في البرازيل، التي تُعدّ من كبريات شركات الخليوي برازيلياً. تُشارك شركة"فايل نت"FileNet المتخصصة في إدارة المحتوى الرقمي، في"قمة التكنولوجيا المالية 2006"Financial Summit Exhibition 2006، التي تعقد بين يومي 2 و4 نيسان أبريل الجاري في دبي. تستضيف"المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا"الإماراتية، مجموعة من المحاضرين العالميين خلال"الملتقى الرابع للاستثمار في التكنولوجيا"، الذي تستضيفه الكويت يومي 10 و11 نيسان أبريل الجاري. وقّعت شركتا"كونفرجيس"العالمية وپ"المصرية للاتصالات"، التي تعتبر أكبر مزود لخطوط الهاتف الثابتة في الشرق الأوسط وأفريقيا، عقداً لاعتماد حلول "كونفرجيس"في الفوترة المؤتمتة كوسيلة لإدارة عمليات الشركة المصرية. وتظهر الفاتورة المؤتمتة الأولى في مطلع العام 2007.