أنور قوادري الى السينما من جديد بعد أن خاضت من خلال انتاجها الأول"الظاهر بيبرس"عالم الانتاج السينمائي الضخم في العام الفائت، على أثر تأسيسها، في ربيع العام 2005، قررت"شركة ايبلا الدولية للانتاج السينمائي والتلفزيوني"العاملة بين دمشق والكويت، خوض المجال السينمائي اعتباراً من الصيف المقبل، حيث تستعد لانتاج فيلم"عرب لندن"عن قصة وحوار ومن اخراج أنور قوادري، المخرج السوري المقيم في بريطانيا والذي سبق أن حقق واحداً من أضخم الأفلام العربية عن حياة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر. والفيلم الذي يقوم بالدور الأساس فيه عابد فهد - بطل"الظاهر بيبرس"- الى جانب النجمين نور الشريف وهند صبري، على الأرجح، تدور أحداثه في الزمن الراهن في العاصمة البريطانية حيث الكثافة العربية المدهشة، وذلك من خلال حكاية غريبة ومؤثرة لمتشرد عربي يجد نفسه في لندن من دون مأوى وعمل ومعارف... غير أن هذا لا يكون نهاية مغامرته، التي يرويها الفيلم، بل بدايتها. صوفي مارسو مخرجة للمرة الثانية خلال شهر أيار مايو المقبل تدخل النجمة الفرنسية صوفي مارسو، الاستديو من جديد، وبالتحديد للمرة الثانية كمخرجة، بعد أربع سنوات من تحقيقها فيلمها الأول"حدثني عن الحب". هذه المرة اختارت مارسو موضوعاً أكثر"خطورة"كما تقول، لفيلم يحمل عنوان"تريفيال". واذ تقوم هي بدور البطولة النسائية الأولى في الفيلم، اختارت للوقوف في مواجهتها ممثلين من أقوى العاملين في السينما الفرنسية حالياً وهما كريستوف لامبير وفنسان بيريز الذي كان شاركها بطولة"فان فان"قبل سنوات. بقي أن نعرف ما اذا كان فيلم صوفي مارسو الجديد هذا، والذي ساهمت هي نفسها في كتابة السيناريو له، سيلقى نجاحاً كانت النجمة الحسناء تتمناه لفيلمها الأول ولم تنله بالحجم المنشود. مهما يكن فإن النقاد يومها لم يتوقفوا طويلاً عن ادائها كمخرجة بل قالوا ان أداءها الفني كان"لطيفاً"وپ"مهذباً"لا أكثر... فهل يخف اللطف والتهذيب هذه المرة لمصلحة جودة نوعية؟ حنان ترك: هذا ما تعلمته من شاهين صدر في باريس العدد الجديد السادس والثلاثون من مجلة النقد السينمائي العربي"سينما"التي يترأس تحريرها الكاتب والناقد المعروف قصي صالح الدرويش". وفي العدد، كالعادة، مراجعات لأبرز الأفلام السينمائية والعربية، بأفلام عدد من أبرز النقاد العرب، من سمير فريد الى وائل عبدالفتاح، ومن عصام زكريا الى نبيلة علام وهاشم النحاس ومصطفى السناوي. أما ملف العدد - الذي يتناول مرة في كل شهر سينمائياً مطلاً على مجمل أعماله وحياته - فيكرس في هذه المرة للسينمائي الأميركي جيم جارموش الذي برز في هذا العدد من خلال فيلمه الجديد"زهور محطمة". أما حوار العدد فمع الفنانة حنان ترك، التي تؤكد على صفحات"سينما"وربما للمرة الأولى أن فطرتها السينمائية هي ما أنقذها من يوسف شاهين، الذي عملت معه في عدد من أفلامه الأخيرة. غير ان هذا التأكيد لم يمنعها من القول ان شاهين علها أيضاً"التزام الهدوء والتأني قبل طرح أي سؤال على المخرج، بل انتظار انتهائه من الشرح ومن ثم مناقشته"وأضافت حنان ان شاهين هو من المخرجين القلائل الذين لا ينفذون، في نهاية الأمر، الا رؤيتهم الشخصية".