كشف محافظ مصرف السودان المركزي صابر محمد الحسن، عن إعلان سياسة دمج المصارف الوطنية الأسبوع المقبل، ومواصلة المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح، متعهداً بناء قدرات إدارة المخاطر، ومحاربة غسل الأموال خلال المرحلة المقبلة. ووصف تأسيس مصرف السودان والإمارات بأنه"إضافة حقيقية للقطاع المصرفي السوداني، مشيراً إلى دوره في توفير الموارد ومعالجة مشاكل التمويل الخارجي. وكان الرئيس السوداني عمر البشير دشن الأسبوع الماضي"مصرف الإمارات والسودان"، الذي يبلغ رأس ماله المصرح به 200 مليون دولار، فيما يبلغ المدفوع منه 114 مليون دولار، في حضور وزير المال السوداني الزبير أحمد الحسن، الذي توقع استمرار النهضة الاقتصادية، متوقعاً بلوغ معدلات النمو 10 في المئة، بحسب تقديرات الموازنة الجديدة، و12 في المئة وفقاً لتقديرات البنك الدولي.