يحتضن ملعب القاهرة الدولي في السابعة من مساء اليوم مباراة كأس السوبر الأفريقية لكرة القدم ال14، ويستضيف بطل مصر ودوري الأبطال منافسه بطل المغرب وكأس الاتحاد الجيش الملكي، ويدير المباراة طاقم حكام من مالي بقيادة كومان كوليبالي. وتميل كفة الترشيحات لمصلحة الأهلي، بعد انجازاته المحلية والقارية الضخمة في العام الماضي، وازدادت فرصته بعد مشاركة 8 من لاعبيه بصفة أساسية في تشكيلة منتخب مصر الفائز بكأس الأمم الأفريقية الأخيرة في القاهرة. ولا يؤثر كثيراً على الأهلي غياب لاعبيه الدوليين المصابين وائل جمعة ومحمد شوقي، ولا غياب زملائهما الذين لم يكتمل شفاؤهم الغاني اكوتي منساه والانغولي غيلبرتو وعمرو سماكة. ولدى المدير الفني البرتغالي مانويل جوزيه عدد كبير من النجوم، أبرزهم الحارس عصام الحضري والمدافعون عماد النحاس واسلام الشاطر ومحمد عبدالوهاب وفي الوسط حسن مصطفى ومحمد بركات مع المهاجمين محمد ابو تريكة وعماد متعب والانغولي فلافيو. ولكن الجيش الملكي المغربي يمتلك أيضاً عدداً من النجوم المعروفين والحارس الكفء طارق الجزائري كان نجماً في الأمم الأفريقية الأخيرة، ولم تهتز شباكه عبر 3 مباريات إلا بهدف واحد من ركلة جزاء، على رغم أنه لعب في الدور الأول ضد البطل والوصيف، مصر وساحل العاج. والمدافع كابتن الفريق حسين اوشلا - 36 عاماً - ولاعب الوسط حفيظ عبدالصادق كانا ضمن القائمة المغربية في النهائيات والمهاجم الهداف عادل سراج اختير في الاتحاد الأفريقي ثاني أحسن لاعب للعام 2005 في البطولات القارية ومعهم يوسف القديوي واحمد اجدو، ويغيب للإصابة مصطفي العلاوي. ووصل الجيش الملكي الى القاهرة قبل خمسة أيام من المباراة للتأقلم على الأجواء والاستعداد للمباراة. ويميل التاريخ كثيراً لمصلحة الأهلي بصفته نادي القرن في أفريقيا، وهو الأكثر فوزاً بالألقاب القارية - دوري الأبطال 4 مرات وكأس الكؤوس 4 مرات وكأس السوبر لمرة واحدة - وهو الأكثر فوزاً ايضاً في أفريقيا بالألقاب المحلية وتاريخ لقاءاته مع الأندية المغربية يميل تماماً لمصلحته وفاز في ربع نهائي دوري الأبطال 2005 علي الرجاء المغربي 1- صفر في القاهرة وتعادلا 1-1 في الدار البيضاء. وتاريخ كأس السوبر يميل ايضاً لمصلحة الأهلي لأن الأندية الفائزة بدوري الأبطال والتي خاضت المباراة في السنوات السبع الأخيرة حققت كلها الفوز وهي انيمبا النجيري في 2005 و2004 والزمالك في 2003 والأهلي 2002 وهارتس الغاني في 2001 والرجاء في 2000 واسيك العاجي في 1999. والجغرافيا ايضاً مع الأهلي، لان الجمهور المصري يمثل عنصر قوة في ملعب القاهرة الدولي، وأصحاب الملعب فازوا باللقب أمام جمهورهم في كل المباريات التي أقيمت في الألفية الجديدة.