في ضوء النجاح الذي تحققه حالياً مسرحية"أهلا يا بكوات"التي تعاد على خشبة المسرح القومي بعد 17 سنة من عرضها الأول، قرر الممثل أشرف ذكي، رئيس البيت الفني للمسرح، إعادة عرض بعض المسرحيات التي حققت نجاحاً كبيراً في السنوات الماضية. أولى تلك التجارب كانت في مسرحية"الملك هو الملك"التي قدمت للمرة الأولى قبل 16 عاماً، وهي من تأليف سعد الله ونوس، وبطولة كل من محمد منير وصلاح السعدني وعزة كمال، وإخراج مراد منير. وأعرب الفنان صلاح السعدني ل"الحياة"عن سعادته البالغة بإعادة هذا العرض تحديداً لأنه"من الأعمال الجيدة المليئة بالإبداع وشكّلت نقطة تحول في مسيرة المسرح المصري في السنوات الأخيرة، خلال الفترة الماضية قرأت أكثر من 20 نصاً مسرحياً لم يعجبني شيئاً منها". وأكد محمد منير أن المسرحية"محطة مهمة جداً"في مشواره الفني"وأسهمت بنسبة كبيرة"في شهرته. فيما تبقى لفايزة كمال ذكرى خاصة من تلك المسرحية التي تزوجت أثناء عرضها من مخرج العمل مراد منير. من جهته، أكد المخرج مراد منير أن عودة"الملك"مسؤولية كبيرة يتمنى أن يكون على قدر تحملها وتحقق المسرحية النجاح الذي حققته سابقاً"حينما كان يتم إغلاق شارع قصر العيني حيث مسرح السلام الذي كانت تُعرض على خشبته المسرحية"، بسبب زحام الجمهور الشديد. وكان اشرف ذكي، رئيس البيت الفني، أكد أنه يسعى من خلال خطة للعروض الكبيرة لاستعادة كبار النجوم إلى المسرح مثل نبيلة عبيد التي طلب منها لعب دور البطولة في عرض يقدمه المسرح القومي ويقتبسه عن أحد النصوص العالمية. وتركت لها حرية تحديد موعد بدء الجلسات الأولية واختيار توقيت العرض المناسب. وأصرّ زكي على طلب موافقة ليلى علوي على لعب بطولة"الليلة الثانية عشرة"المأخوذة عن أعمال شكسبير. ويتم حالياً كتابة وإعداد النص بين المخرج هاني مطاوع، والدكتور رفيق الصبان، وسيبصر العرض النور قريباً.