حركت النيابة العامة العسكرية في سورية دعوى قضائية ضد رئيس"اللقاء النيابي الديموقراطي"اللبناني وليد جنبلاط بتهمة"تحريض جيوش اجنبية على احتلال سورية"فيما وصفت صحيفة سورية خاصة المهرجان الذي أقيم لمناسبة مرور عام على اغتيال الرئيس رفيق الحريري ب"مهرجان العهر السياسي". وقالت:"إن جوقة المرتزقة أفلست كلياً وخطاب الشتائم هو الخطاب الوحيد المتبقي لهم والاسهل قياساً بتاريخهم وماضيهم المشرق". وتضمنت الدعوى القضائية"محاكمة جنبلاط وفق المادة 298 من قانون العقوبات وعقوبتها الاشغال الشاقة المؤبدة"، والدعوى وهي الاولى من نوعها ضد شخصية لبنانية، كان تقدم بها المحامي حسام الدين الحبش إثر دعوة جنبلاط الى"احتلال سورية"في مقابلة أجراها مع صحيفة"واشنطن بوست"قبل نحو شهر. وقال موقع"سيريا نيوز"الالكتروني ان مذكرة بحق جنبلاط سترسل الى السلطات اللبنانية بعد استكمال الدعوى. وكان شيخ عقل الطائفة الدرزية في سورية حسين جربوع استنكر ما قاله جنبلاط في الذكرى السنوية الاولى لاغتيال الحريري، وقال:"جنبلاط واسياده هم الارهابيون لأنهم يتكلمون بصفات بعيدة كل البعد عن الرئيس بشار الاسد". وأضاف"كلام جنبلاط مرفوض لأنه عدو للوطن العربي كله، ونحن الدروز في سورية نتبرأ منه والطائفة في لبنان كذلك تتبرأ منه لأنه لا يمثل أي درزي". وكتبت صحيفة"تشرين"في صدر صفحتها الاولى:"انباء عن وجود عناصر للاستخبارات الاجنبية في بيروت بينهم 200 من الموساد - قوى 14 آذار تدفع لتغيير هوية لبنان واستحضار حرب أهلية، اوساط لبنانية تتساءل عن حقيقة دور السفارات وتسهيلها للمخطط الاسرائيلي". من جهة ثانية، هاجمت اسبوعية"الاقتصادية"الخاصة جوقة 14 آذار وقالت:"إن ما يقوم به جنبلاط وغيره ليس الا تجسيد للسياسة الاسرائيلية في لبنان والمنطقة". وأضافت في مقال بعنوان"جنبلاط وجعجع والحريري بحماية اسرائيل ان"وظيفة جنبلاط محصورة بالتصريحات الاعلامية والخطابات والشتائم، اما الحركات السياسية فتم تعهيدها لسعد الحريري وسمير جعجع من خلال اطراف هدفهم مع اسرائيل واحد: تقسيم لبنان وتحويله الى كانتونات طائفية يحكمها قادة سياسيون يتم توجيههم من بعد".