عاود أمس، المحقق العدلي في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري القاضي الياس عيد استجواب المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللواء علي الحاج، بعدما كان أعاد استجواب المدير العام السابق للأمن العام اللواء جميل السيد السبت الماضي، وذلك في ضوء معلومات ومعطيات توافرت للتحقيق عن بعض الوقائع التي تتعلق بالجريمة. ويتوقع ان يستجوب هذا الأسبوع أيضاً مدير الاستخبارات السابق في الجيش العميد ريمون عازار ورئيس لواء الحرس الجمهوري العميد مصطفى حمدان. وإذ تكتمت مصادر التحقيق عن مضمون الاستجوابات، أوضحت ان هناك معطيات توافرت للتحقيق يجب جلاؤها، ما استدعى معاودة استجواب الضباط. وكشفت عن ان القاضي عيد وافق على اخلاء سبيل عدد من الموقوفين من أصحاب المحال التجارية لبيع الأجهزة الخليوية في بيروت وطرابلس، سبق ان أوقفوا بطلب من لجنة التحقيق الدولية بجرم كتم معلومات وبيع أجهزة وخطوط خليوية بأوراق مزورة استعملت قبل حصول الجريمة وبعدها. ولم تفصح هذه المصادر عن أسماء الموقوفين المخلى سبيلهم.والتقى أمس، المحقق العدلي في جريمة اغتيال الصحافي سمير قصير القاضي سامي صدقي، أعضاء من لجنة التحقيق الدولية، وجرى البحث في إمكان تقديم اللجنة المساعدة الفنية والتقنية للتحقيق في الجريمة.