خليوي "ووكمان" في عالم "الميلتي ميديا" بعد نجاحها في فكرة ادماج الخليوي بجهاز شخصي للموسيقى في الخليويات من فئة"ووكمان"Walkman، انزلت شركة"سوني إريكسون"SONY ERICSSON هاتفها النقّال الجديد"دبليو 810"W810 الذي ينتمي الى الفئة عينها. ويعمل الهاتف الجديد عبر اربع موجات للاتصال مع شبكات الخليوي، يبلغ مقدار تردداتها 850 وپ900 وپ1800 وپ1900 ميغاهرتز، ويسمح للمستخدمين بنقل الملفات الموسيقية، سواء من الأقراص الصلبة للكومبيوتر أم من طريق خدمات تحميل الموسيقى التي تقدمها، في العادة، شبكات الخليوي مثل"فودافون"وپ"ام سي تي"وپ"اتصالات"وغيرها. يتميز هاتف"دبليو 810"بسرعته العالية في تحميل البيانات والملفات ما يجعلة مميزاً في التعامل مع الوسائط المتعددة"الميلتي ميديا". ويمكّن من الاستماع إلى ساعات من الموسيقى المتواصلة والتقاط الصور وإرسالها وكذلك الإبحار في شبكة الإنترنت، اضافة الى إستقبال الرسائل النصية القصيرة"اس ام اس"والبريد الإلكتروني وغيرها. وزودته الشركة بشريحة ذاكرة بسعة 512 ميغابايت ويمكن زيادتها إلى 2 جيغابايت، ما يسمح بتخزين كمية كبيرة من الملفات الموسيقية والصور والفيديو وغيرها. ويمكن وصله مباشرة الى الكومبيوتر عبر منفذ"يو اس بي 2"، اضافة الى امكان تخاطبه مع الحاسوب عبر تقنية"بلوتوث". ويتضمن برنامجاً معلوماتياً متخصصاً، اسمه"ديسك 2 فون"Disc2Phone، يعمل على تصفّح الملفات الموسيقية وتحميلها. كما يتمكن من تخزين 150 ملفاً موسيقياً وما يقارب 15 اسطوانة موسيقية. يتمكن مستخدم"دبليو 810"من الاستمتاع بالموسيقى بطريقة سهلة بفضل الزر الخاص الذى يوصل مباشرة إلى القائمة الموسيقية، بغض النظر عن وجود تطبيقات أخرى قيد الاستخدام في الوقت نفسه. كما يمكن تشغيل الهاتف كمشغل موسيقي فقط للمناسبات التي يفضل فيها إغلاق الهاتف كرحلات الطيران. ويحتوي على كاميرا رقمية تعطي صوراً بدقة 2 ميغابكسل، مع ميزة التقريب التلقائي، معدّة لالتقاط الصور الثابتة وأشرطة الفيديو القصيرة. ازرع خليوياً تحصد... وردة! لا يتعلق الامر بالسحر، وإنما بالعلم، الذي يرى فيه البعض سحر الازمنة الحديثة، وخصوصاً صناعة الهايتيك الالكترونية والاتصالات المتطورة. نعم: ازرع خليوياً تحصد وردة! السبب؟ الاهتمام العالي عالمياً بالبيئة، والذي يدفع كثيراً من الاختصاصيين في شركات الهواتف النقالة الى صنع منتجات تتواءم مع حماية البيئة وتدعيمها. وتنادى جمع من المهندسين الشباب في احد مختبرات جامعة"واريك"البريطانية، لتوليف مادة بلاستيكية من نوع جديد، تتميز بقدرتها على التحلل والذوبان في التراب، مثل السماد العادي. والمعلوم ان البلاستيك يمثّل إحدى أكثر المواد ازعاجاً للبيئة، لأنه لا يتفكك ولا يتحلل، فلا تستوعبه الدورة الطبيعية للبيئة. وللمقارنة، فإن المواد العضوية، مثل بقايا الطعام، تتفكك بسهولة وتمتص في التراب، مما يخفف من عبئها بيئياً. واستطاع مهندسو جامعة"واريك"، عبر بحوث صبورة دعمتها مالياً شركة"موتورولا"لصنع الهواتف النقّالة، تركيب مادة بلاستيكية يمكن استعمالها في صنع الهياكل الخارجية للخليويات، كما انها قابلة للتفكك والتحلل في التراب. وزيادة في تأكيد الطابع الجمالي والبيئي لهذا الابتكار، حفر المهندسون نافذة صغيرة في الهيكل البلاستيكي، لكي توضع بداخلها بذرة للوردة التي يرغب المستخدم في الحصول عليها من هاتفه الخليوي. وهكذا، يمكنك ان"تزرع"الهيكل البلاستيكي للهاتف النقال، وتضعه في اصيص عادي. وبعد اسبوعين او ثلاثة، تتفتح زهرة كبيرة من دوّار الشمس، على سبيل المثال! ويعمل الفريق نفسه راهناً على وضع قائمة بأسماء انواع الورود التي يسهل عليها امتصاص تلك المادة البلاستيكية بعد تحللها. للمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع الى موقع جامعة"واريك"على الانترنت warwick.ac.uk "خدمة لندن الصحافية" لتكن قوة الهيدروجين معك اعتادت شخصيات مقاتلي الجيداي، في سلسلة افلام جورج لوكاس"حروب النجمة"، اختتام احاديثها بعبارة"لتكن قوة الضوء معك". ويبدو ان شركة"كوينتيكيو" QinetiQ، استرشدت بتلك العبارة بعد تعديلها... تكنولوجياً بالطبع. وتعمل راهناً على وضع قوة الهيدروجين في خدمة الاجهزة الالكترونية المحمولة، مثل الخليويات والمفكرات الرقمية وكومبيوترات اللوح وحاسوب الحضن"لاب توب"والمساعد الرقمي الشخصي PDA وغيرها. والمعلوم ان الهيدروجين يمثّل احد الحلول الصاعدة بقوة في مجال الطاقة البديلة، خصوصاً ان احتراقه لا يولد سوى ماء، مما يجعله حلاً مثالياً في اطار مكافحة تلوث الغلاف الجوي للارض. ويسهل الحصول عليه من الماء، لذا يُنظر اليه باعتباره من المصادر العملية للطاقة، التي يمكنها ان تحل مكان النفط. ومن ناحية اخرى، فإن تحويل الهيدروجين احدى اكثر المواد توافراً في الكون، ويعتبر العنصر الابسط كيماوياً من حاله الغازية الطبيعية الى وقود سائل، هو امر شائك وشديد التعقيد من الناحيتين العلمية والعملية. ويُمثّل هذا الامر احد اقوى الموانع في استخدامه. ولذا، يراهن العلماء على حلول اخرى، مثل استخدام الغاز المُسيّل الذي يحتوي تركيبه على نسبة عالية من الهيدروجين. ويتجسد هذا الامر عملياً في خلايا الوقود Fuel Cells التي تستعمل انواعاً من مشتقات الغاز المُسيّل مثل الميثانول لاستخراج الطاقة. وتُعطي خلايا الوقود كميات كبيرة من الطاقة، وكذلك فإنها تدوم لفترة طويلة، ولا تحتاج الى اعادة شحن، بل تملأ بالوقود المناسب، مثل السيارة. وأخيراً، اتفقت شركتا"كوينتيكيو"وپ"اوليمبوس"، التي تعتبر من كبريات صُنّاع الكترونيات المستهلك عالمياً، على وضع خلايا الوقود في الادوات الالكترونية الشائعة التي يستعملها الجمهور في الحياة اليومية. ويتوقع بعض الخبراء ان يصل الحجم العالمي لخلايا الوقود المستخدمة في مثل تلك الاجهزة الى نحو 11 بليون دولار عام 2013. ومن المتوقع ان تُنتج"كوينتيكيو"النماذج الاولى من هذا النوع من الخلايا في مطلع 2008. كما تعمل الشركة نفسها على انتاج انواع من الخلايا تعمل بالوقود الصلب، مثل ذاك المُستعمل في الصواريخ، لكي تُشغّل الهواتف الخليوية من الجيل الرابع. خدمة لندن الصحافية السيارة الضئيلة للمدن الكبيرة بفضل استعمال مُكثّف للكومبيوتر وتقنياتيه، وخصوصاً اسلوب المُحاكاة الافتراضية Virtual Simulation، تمكنت احدى شركات السيارات في مقاطعة ويلز البريطانية من صنع حافلة، تُشبه نوعاً من المزاوجة بين السيارة والدراجة النارية اطلقت عليها اسم"نارو" Naro. وتحتوي على مقعدين مرصوفين بالتتالي، كحال راكبي الدراجات النارية. وتمتلك اربعة دواليب، اضافة الى هيكل لسيارة صغيرة. ويمكن ركنها ضمن مساحة صغيرة جداً. ويبلغ وزنها ثلث ما للسيارة العادية. وتسير مئتين وعشرين كيلومتراً في كل غالون من الوقود، ما يعتبر توفيراً اقتصادياً مذهلاً. ومن المتوقع ان يبدأ انتاجها خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقد لا يتجاوز سعر البيع ستة آلاف دولار للسيارة. خدمة لندن الصحافية