اتهمت "الجماعة الاسلامية"، بزعامة علي بابير، "الحكومة" الكردية بتعذيب اعضائها المعتقلين في سجون كردستان، وطالبت الاحزاب العربية الاكراد بالكشف عن مصير 128 معتقلاً عربياً في هذه السجون. وقال بابير"ان السلطات الامنية، التابعة للحزبين الكرديين، تعتقل منذ اربعة اعوام اعضاء في الجماعة من دون تهم محددة"واتهم السلطات"بخرق حقوق الانسان بتعذيب اعضاء الجماعة لانتزاع اعترافات قسرية منهم"، وطالب الحكومة الكردية باطلاق معتقلي التنظيم وتعويضهم مادياً ومعنوياً. وكانت القوات الاميركية اطلقت، بوساطة من الرئيس جلال طالباني، زعيم"الجماعة الاسلامية"قبل عامين بعد اتهامه بالتحريض على العنف والارهاب. ول"الجماعة"مقعدان في المجلس النيابي، وتمثل ثاني اكبر جماعة اسلامية في كردستان بعد"الاتحاد الاسلامي الكردستاني". وفي كركوك، قال رئيس"الحزب الجمهوري العراقي"احمد العبيدي ل"الحياة"ان"القوات الاميركية وعدت باطلاق معتقلين عرب خطفوا من كركوك العام الماضي"، وطالبت الاكراد بالكشف عن"مصير 128 معتقلاً عربياً ما زالوا في السجون الكردية ولم يتم الافراج سوى عن 21 منهم فقط". ويتهم العرب والتركمان"البيشمركة"الكردية بخطف 200 شخص بمساندة القوات الاميركية من كركوك ونقلهم سراً الى سجون اربيل والسليمانية وعقرة شمال البلاد فيما تصر الحكومة الكردية على نفي هذه الاتهامات.