نفى قائد القوات الاميركية في كركوك التي تشهد توتراً عرقياً ضلوع قواته في الفضيحة التي اثارتها صحيفة"واشنطن بوست"الاسبوع الماضي عن مشاركة قواته الشرطة وقوى الامن الكردية في خطف عرب وتركمان وارسالهم الى المعتقلات الكردية في اربيل وعقرة، مؤكداً انه يجري اتصالات"مع الشمال الكردي لاعادة المعتقلين"وان لديه قائمة ب"180 معتقلاً"يعمل لاطلاقهم. وكان الحزبان الكرديان"الاتحاد الوطني الكردستاني"و"الديموقراطي الكردستاني"نفيا وجود معتقلين عرب او تركمان في السجون الكردية او ان تكون اجهزتهما الامنية خطفت مواطنين في كركوك. واعتبر الحزبان ان ما نشرته الصحيفة الاميركية ادعاءات مغرضة"هدفها عرقلة صوغ الدستورالدائم للبلاد وتطبيق المادة 58 من قانون ادارة الدولة الموقت". وتشهد كركوك اجواء متوترة بين الاكراد الداعين الى اعتبارها كردية والعرب والتركمان الذين يعارضون المشروع الكردي ويرفضون التقسيم العرقي والطائفي للمدن العراقية. في غضون ذلك اكد نائب رئيس حزب التركمان علي مهدي ان الحزبين الكرديين يحولان دون تشكيل مجلس لمحافظة كركوك، مؤكداً ان"المناصب السابقة والحالية في ادارة مجلس المحافظة ما زالت في ايديهما وانهما المستفيدان من الوضع الراهن". وكانت قائمة"كركوك المتآخية"التي يتزعمها محافظ كركوك عبدالرحمن مصطفى كردي اشترطت الاحتفاظ بمنصب المحافظ ورئاسة المجلس البلدي مقابل اشراك العرب والتركمان في ادارة مجلس المحافظة ما سبب انسحاب اعضاء المجموعتين من المحادثات.