قُتل 20 عراقياً في سلسلة هجمات استهدف أحدها حراس الرئيس العراقي جلال طالباني في شمال العراق، في حين أعلنت الشرطة أن عدد الجثث التي عثر عليها بين السادسة صباح الخميس الماضي والسادسة ليل أول من أمس وصل الى 87، وبدت على جميعها علامات التعذيب. وفي البصرة، أعلن مسؤول أمني عراقي أن أربعة موظفين روس جُرحوا فيما قتل عراقي وجرح آخر في هجوم صاروخي استهدف محطة كهرباء النجيبية التي يعملون فيها في شمال المدينة. ونفت وزارة الخارجية الروسية مقتل روسيين في هجوم البصرةجنوبالعراق، موضحة أنهما أُصيبا بجروح طفيفة. وكان الناطق باسم الجيش البريطاني الميجور تشارلي بيربيدج أعلن أن"مواطنين روسيين وعراقياً قُتلوا إثر سقوط قذائف"غير مباشرة"استهدفت قاعدة لقوات التحالف التي تقع في جوار المحطة". وكانت مصادر أفادت الأسبوع الماضي بأن القنصلية البريطانية في البصرة ستتولى إجلاء معظم موظفيها مطلع الأسبوع الجاري لأسباب أمنية. وقال مدير المحطة يوسف محمد فليح المالكي إن"الصواريخ أطلقت في اتجاه محطة النجيبية وسقطت على غرفة الجلوس التي يجتمع فيها الخبراء الروس". وتابع أن"الخبراء هم 14 شخصاً تابعين لشركة"تيراكس"الروسية المتخصصة بقطاع الكهرباء وقدموا الى العراق منذ ثلاثة أسابيع"في إطار"عقد لإعادة تأهيل المحطة". وكانت شركة روسية بنت العام 1973 هذه المحطة التي تبلغ طاقتها الانتاجية الكهربائية 175 ميغاواط. وأعلنت الشرطة ان مسلحين يستقلون سيارة قتلوا شخصين وأصابوا خمسة آخرين في غرب بغداد. كما أفادت بأنها عثرت على جثتين في مكانين مختلفين من بغداد عليهما علامات تعذيب وآثار اطلاق نار. وفي السليمانية، أعلن عضو في"الاتحاد الوطني الكردستاني"بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني مقتل خمسة من فريق الحماية التابع للرئيس العراقي في انفجار عبوة عند مرور سيارتهم قرب كركوك. وقال هذا المصدر في السليمانية إن"الهجوم وقع ليل الجمعة قرب منطقة العظيم التي تقع بين بغدادوكركوك". وأوضح أن"عبوة انفجرت عند مرور سيارة فريق حماية الرئيس على الطريق العام بين بغدادوكركوك، ما اسفر عن مقتل خمسة منهم على الفور". يذكر أن طريق العظيم الذي يمر من جبال حمرين جنوب مدينة كركوك من اخطر الطرق الخارجية التي يتعرض فيها المدنيون والسيارات الحكومية لنقل المشتقات النفطية، لهجمات مسلحين. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الاميركي في بيان أن قوات عراقية - أميركية مشتركة دهمت مدينة الصدر معقل"جيش المهدي"الموالي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر، واعتقلت ثلاثة من المشتبه بهم بارتكاب أعمال قتل وخطف. وأفاد الجيش في بيانه بأن"هدف المداهمة كان توقيف قيادي وأعضاء جماعة متورطة بقتل مواطنين عراقيين ابرياء وقوات أمن عراقية". وأضاف:"عندما انسحبت القوات بعد انتهاء العملية أطلق مسلحون النار عليها مستخدمين قذائف صاروخية وأسلحة خفيفة". وتابع أن"القوات العراقية ردت على المهاجمين وعادت الى القاعدة"، موضحاً أن عملية الدهم"لم تسفر عن سقوط ضحايا بين صفوف القوات المشتركة"من دون أن يذكر أي تفاصيل عن اصابات محتملة بين صفوف المسلحين أو المدنيين. وأعلنت الشرطة أن سيارة مفخخة انفجرت في حي الطالبية الشرقي القريب من مدينة الصدر، ما أسفر عن مقتل شخصين واصابة خمسة بينهم أربعة من رجال الشرطة. وكانت القوات الأميركية فرضت حصاراً أمنياً على مدينة الصدر الأسبوع الماضي لمدة سبعة أيام بعد خطف أحد الجنود الأميركيين من اصل عراقي على أيدي مسلحين. ورفع الحصار بعدما أعلن سكان المدينة إضراباً عاماً دفع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى إصدار أمر برفع جميع الحواجز التي تحاصر هذه المدينة. وفي اللطيفية، أفادت الشرطة بأن مسلحين قتلوا بالرصاص امرأة وابنها وأصابوا شخصاً ثالثاً في هذه البلدة المضطربة. كما أُصيب اثنان من حرس المالكي عندما أطلق مسلحون النار على سيارتهما في اليوسفية. وفي المحمودية، أعلنت الشرطة أن سيارة مفخخة انفجرت في البلدة، ما أدى الى مقتل مدني واحد واصابة ثلاثة آخرين. كما قتل مسلحون خمسة أشخاص في حوادث مختلفة في مدينة الموصل، بحسب شرطة المدينة. وفي الصويرة، أفادت الشرطة أن دراجة هوائية مفخخة انفجرت في سوق مزدحمة، ما أدى الى اصابة 11 شخصاً. وفي الديوانية، قال قائد الشرطة العميد عبدالخالق البدري إن أربعة مسلحين في سيارة قتلوا مدنياً في وسط المدينة، لافتاً الى أن الشرطة اعتقلت جميعهم. وفي الحلة، أعلن مدير شرطة محافظة بابل اللواء قيس المعموري أن قوات مشتركة من الجيش والشرطة اعتقلت 38 مسلحاً في عمليات دهم. وقال المعموري إن"قوات مشتركة دهمت حي الأكرمين وحي المهندسين وسط الحلة بناء على معلومات استخباراتية تؤكد وجود مسلحين فيهما". وأضاف أن"القوات اشتبكت مع المسلحين لدى وصولها، ما أسفر عن اعتقال 38 منهم ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات التي كانت في حوزتهم"، لافتاً الى أن"العملية أدت أيضاً الى اصابة امرأة وشخص آخر". الى ذلك، أعلن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية لالعاب المعاقين قحطان النعيمي أن مدرب المنتخب العراقي لكرة الهدف للمكفوفين وأحد لاعبي المنتخب أُفرج عنهما ليل أول من أمس بعد 48 ساعة على خطفهما. وأوضح النعيمي أن"مدرب منتخب العراق لكرة الهدف للمكفوفين خالد نجم الدين واللاعب عصام خلف أفرج عنهما ليل أول من أمس وعثر عليهما في أحد مناطق بغداد". وأضاف:"انهما يتمتعان بصحة جيدة وهما الان مع عائلتيهما وسيتوجهان غداً الى الأردن جواً للالتحاق بمنتخبهما الذي توجه الجمعة الماضي الى عمان للمشاركة في احتفالات اليوبيل الفضي للاتحاد الاردني لألعاب المعاقين". وكانت مجموعة مسلحة خطفت مدرب منتخب كرة الهدف وأحد لاعبيه الخميس الماضي أثناء قيام إحدى الوحدات التدريبية في قاعة نادي الشباب الرياضي في بغداد بتحضيرات لدورة الالعاب الاسيوية للمعاقين في ماليزيا منتصف الشهر الجاري.