انضم رئيس الوزراء الفرنسي السابق لوران فابيوس، رسمياً أمس، إلى سباق مرشحي الحزب الاشتراكي لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل. وقال فابيوس 60 سنة الذي هاجم مرشحة الجناح اليساري الأوفر حظاً سيغولين رويال، والتي تساءلت ذات مرة عمن سيعتني بأطفالها إذا أصبحت رئيسة للبلاد، إن فرنسا تحتاج إلى زعيم اشتراكي حقيقي. وقال فابيوس لمؤيديه:"أصدقائي ورفاقي الأعزاء، قررت إذا رأى الأعضاء الاشتراكيون ذلك، أن أكون مرشحاً لمنصب الرئيس". وجاء إعلان فابيوس بعد إعلان كل من دومينيك شتراوس - كان وزير المال السابق - ورويال ترشيحهما. وانسحب من السباق مرشحان محتملان آخران هما: رئيس الوزراء السابق ليونيل جوسبان وزعيم الحزب وزوج رويال فرانسوا هولاند. وهناك مرشح محتمل آخر هو وزير الثقافة السابق جاك لانغ وعليه أن يعلن ترشيحه رسمياً بحلول غد الثلثاء. وسيختار الحزب مرشحه بعد حملة تتضمن ست حلقات نقاشية وجولتين من الانتخابات الأولية من المقرر أن تجريا يومي 16 و23 تشرين الثاني نوفمبر المقبل. وأثار فابيوس الذي تولى منصب رئيس الوزراء في الثمانينات انشقاقاً وسط الاشتراكيين العام الماضي، عندما تحدى الخط العام للحزب الاشتراكي بشأن الدستور الأوروبي وشن حملة ضد الدستور الذي رفضه الفرنسيون في أيار مايو 2005.