يتوجه اليوم أكثر من ستة ملايين ناخب نمسوي إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الاشتراعية، وسط توقعات باحتفاظ حزب الشعب، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي، على موقع الصدارة، على رغم تراجع شعبيته أخيراً. وأشارت استطلاعات الرأي إلى نيل حزب الشعب المحافظ الذي يقوده المستشار النمسوي فولفغانغ شوسيل نسبة تأييد تناهز 37 في المئة، في مقابل 35 في المئة للحزب"الديموقراطي الاشتراكي"المعارض. ولا يزال المستشار الحالي فولفغانغ شوسيل الأوفر حظاً لإعادة تسميته مستشاراً لولاية ثالثة، بعد تراجع فرص زعيم الحزب الاشتراكي ألفريد غوزنباور بسبب فضيحة تورط مسؤولين في الحزب في استثمارات سياحية مشبوهة أدت إلى إفلاس مصرف.