درسدن ألمانيا - د ب أ - توجه الناخبون في ولاية سكسونيا الالمانية إلى مراكز الاقتراع امس الاحد للادلاء بأصواتهم في انتخابات محلية، يتوقع أن تزيد المشاكل التي تواجه المستشار الالماني غيرهارد شرويدر. ويتوقع أن يوجه الناخبون في سكسونيا رسالة إلى المستشار الالماني من خلال الانتخابات، رغم أن الحزب الاشتراكي الديموقراطي بزعامة شرويدر لا يخشى تراجع التأييد الذي يحظى به في البوندسرات، مجلس الولايات الشيوخ نظراً إلى أن خصمه الحزب المسيحي الديموقراطي يحكم تلك الولاية الشرقية منذ عام 1990. وكانت شعبية الحزب الاشتراكي تراجعت بشدة في سلسلة من انتخابات الولايات. وأظهرت استطلاعات الرأي أن السبب الرئيسي في ذلك هو الاستياء الشعبي من أداء الائتلاف الحكومي على الصعيد الفيديرالي. كما تراجعت شعبية حزب الخضر الشريك الاصغر في الائتلاف. ويتوقع أن يعيد حوالي 6.3 مليون ناخب في سكسونيا انتخاب رئيس وزراء الولاية كورت بيدينكوف والحزب المسيحي الديموقراطي الذي ينتمي اليه بغالبية كبيرة. وتشير بعض التوقعات إلى أن الحزب سيفوز بثلثي عدد المقاعد في برلمان الولاية وهو إنجاز غير مسبوق في ألمانيا. ويذكر أن الحزب المسيحي فاز بنسبة 58 في المئة من الاصوات في الانتخابات التي جرت في سكسونيا قبل خمس سنوات. وكانت تلك أفضل نتيجة يحققها الحزب في أي ولاية ألمانية. وفاز الحزب الاشتراكي بنسبة 6.16 في المئة فقط في تلك الانتخابات، في حين حصل حزب الاشتراكية الديموقراطية الشيوعي سابقاً على 5.16 في المئة من الاصوات.