وافق وزير الدفاع المصري المشير طنطاوي على استثناء لاعب الاسماعيلي ومنتخب مصر لكرة القدم حسني عبدربه والسماح له بالسفر الى فرنسا والاحتراف في ستراسبورغ قبل أداء واجب الخدمة العسكرية. وغادر عبدربه القاهرة إلى ستراسبورغ ووقع العقد النهائي مع ناديه الجديد، وشاهد مباراته في المرحلة الثانية ضد حامل اللقب ليون قبل عودته الى الإسماعيلية وإنهاء إجراءات الاحتراف الاغلى في تاريخ النادي. ويحصل الاسماعيلي على 1.2 مليون يورو، وهو خامس لاعب يحترف خارج مصر من الفريق خلال ثلاثة أعوام، وسبقه النيجيري اوتاكا وإسلام الشاطر وعماد النحاس ومحمد بركات، وانتقل الثلاثي الأخير الى الأهلي بعد احترافهم، ما يثير مخاوف أنصار الاسماعيلي حول احتمالات انتقال عبد ربه أيضاً إلى بطل مصر، ولن يتمكن عبدربه من الانضمام إلى ستراسبورغ قبل المرحلة الرابعة التي يلعب فيها خارج ملعبه ضد متيز. ويشارك عبدربه مع منتخب مصر في مباراته الدولية ضد البرتغال مساء 17 آب أغسطس الجاري. واختار المدير الفني المصري حسن شحاتة 23 لاعباً لتشكيلة الفراعنة، تمهيداً لاستبعاد ثلاث لاعبين في اللحظات الأخيرة قبل السفر الى لشبونة، وشملت التشكيلة كابتن المنتخب نادر السيد وعصام الحضري - وهو القائد الثاني للمنتخب، والطريف أنهما حارسان للمرمى في الأهلي - وعماد النحاس ووائل جمعة وحسن مصطفي ومحمد شوقي ومحمد أبو تريكة وأسامة حسني وعماد متعب من الأهلي، وعبدالحليم علي وعبدالواحد السيد وطارق السيد من الزمالك وعمرو زكي وسمير صبري من إنبي، واحمد فتحي من الإسماعيلي، وعبدالله رجب من المصري، واحمد عيد من حرس الحدود، وستة من المحترفين هم عبدربه، واحمد حسامپميدو من توتنهام الانكليزي وعبدالظاهر السقا من كونيا سبور التركي، وأمير مجاهد من باوك اليوناني، وحسام غالي من فينوورد الهولندي، ومحمد زيدان من بريمن الألماني. وخلت التشكيلة للمرة الأولى منذ فترة طويلة من نجم الأهلي محمد بركات على رغم سلامته من أي إصابة، وشارك بركات مع ناديه في الفوز بكأس السوبر المحلية، والفوز ذهاباً على اياكس الجنوب أفريقي والتعادل اياباً، وهي المباريات الثلاث الأخيرة مع الأهلي، ولكن شحاتة غضب من بركات، لأنه اعتذر عن عدم اللعب ضد قطر في دورة سويسرا الودية قبل أسبوعين بداعي الإجهاد، وعاقبه بالحرمان من اللعب في المباراة التالية ضد الإمارات، ثم استبعده نهائياً من المنتخب. ويتقدم الأهلي اليوم بشكوى رسمية الى الاتحاد الافريقي ضد الحكم الانغولي ليوناردو كوليمي الذي أدار مباراته الأخيرة في كيب تاون ضد اياكس، واتهمه بظلمه الشديد في عدم احتساب ركلة جزاء واضحة، وإنذار لاعبيه عماد متعب ومحمد شوقي من دون وجه حق، مع قرارات تعسفية كثيرة ضده.