نقلت مجلة"شوزون"الكورية الجنوبية عن منشق كوري شمالي قال انه برلماني سابق، ان بيونغيانغ انتجت قنبلة نووية تزن طناً واحداً. وأشار الى ان بيونغيانغ تسعى حالياً الى تصغير حجمها لتسهيل استخدامها العسكري. وأضاف المنشق ان النظام الكوري الشمالي الذي يشارك في محادثات دولية في شأن طموحاته النووية في بكين اعتباراً من الثلثاء المقبل، حاول بيع صواريخ لتايوان الخصم الاكبر للصين. وأفادت المجلة المحافظة ان المنشق نفسه اضاف خلال استجوابه من جانب اجهزة الاستخبارات الكورية الجنوبية ان الشطر الشمالي"استخدم اربعة كيلوغرامات من البلوتونيوم، لانتاج هذه القنبلة". ورفضت الاستخبارات الكورية الجنوبية التعليق على هذه المعلومات. وتابعت المجلة ان المنشق كيم ايل - دو وهو سبعيني، فر من كوريا الشمالية في ايار مايو الماضي، وهو محتجز منذ ذلك الحين لدى الاستخبارات الكورية الجنوبية. ويؤكد انه كان عضواً في"الجمعية العليا للشعب"البرلمان. من جهة أخرى، قالت كوريا الشمالية امس، ان لا دور لليابان في المحادثات السداسية الرامية الى انهاء برامجها النووية والتي تستأنف في بكين بعد انقطاع دام سنة، معتبرة ان طوكيو تزيد من تعقيد العملية الصعبة بالفعل باثارة موضوع مخطوفيها. ويأتي ذلك بعدما صرح مسؤولون في طوكيو بأنهم يعتزمون اثارة موضوع المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية قبل عقود عندما تستأنف المحادثات في 26 الشهر الجاري. وبثت وكالة الانباء الكورية الشمالية ان"اليابان لن تجد شيئاً تفعله خلال المحادثات السداسية المقبلة ولو حضرت، ما لم تتخلى عن رؤيتها وطريقة تفكيرها الملتوية". وأضافت:"لن تتغير المحادثات السداسية في طبيعتها وتوجهها الاساسي لجهة أن هذه المحادثات لا بد أن تسهم بدرجة كبيرة في اخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية". وتشارك في المحادثات الى جانب الكوريتين، الولاياتالمتحدة والصين واليابان وروسيا. وقالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاسبوع الماضي، ان بحث قضية المخطوفين اليابانيين امر مشروع خلال المحادثات السداسية.