قالت منظمة أطباء بلا حدود أمس، أن مسلحين خطفوا موظفاً فرنسياً في المنظمة وسائقه المحلي في إقليم إيتوري المضطرب شمال شرقي الكونغو الديموقراطية، أثناء انتقالهما إلى مخيم لاجئين إلى الشمال من بونيا عاصمة إقليم إيتوري حيث أدى العنف العرقي والقتال على الموارد الطبيعية إلى مقتل 60 ألف شخص منذ عام 1999. وقال إيمريك بيغويلان الناطق باسم"أطباء بلا حدود"في جنيف:"احتجز اثنان من موظفينا، أحدهما فرنسي من أصل مغربي والآخر موظف محلي، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها"عن ذلك. وتنسق المنظمة مع مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، للتوصل إلى طريقة لإطلاق سراحهما. ولقي جندي نيبالي حتفه متأثراً بجروحه مساء أول من أمس، بعدما هاجم رجال ميليشيا محققين بشأن حقوق الإنسان تابعين للأمم المتحدة وقوات حفظ السلام في إيتوري. وأصيب ثلاثة من أفراد قوة حفظ السلام بجروح. وتعتقد الأممالمتحدة أن هؤلاء الأشخاص أعضاء في الجبهة القومية التي يشتبه في قتلها 9 من أفراد قوات حفظ السلام في شباط فبراير الماضي.