عجز العاملون في مجال الاغاثة الوصول إلى المدنيين المحاصرين وسط نيران ميليشيات هيما ولندو بإقليم إيتوري بالكونغو . فيما وصفت مصادر بالاممالمتحدة الأمر بأنه موقف حرج. وتسببت القوات العرقية المتحاربة من أجل السيطرة على بلدة بونيا بغرب الكونغو في دفع نحو 80 % من سكان البلدة وعددهم 000ر150 نسمة إلى الهرب. وقالت مصادر الاممالمتحدة أن رجال الانقاذ استطاعوا مساعدة نحو 000ر9 شخص ممن لاذوا بمطار بونيا فضلا عن 000ر6 آخرين ممن احتموا بمجمع تابع للمنظمة الدولية. وقال مكتب تنسيق الانشطة الانسانية بمقر الاممالمتحدة في نيويورك أن هد وءا نسبيا ساد في الايام القليلة الماضية بعد نحو أسبوع من المعارك التي خلفت نحو 300 من المدنيين قتلى. وقالت الاممالمتحدة في بيان لها ان عاملي الاغاثة الانسانية في موقع الاحداث يخشون من اندلاع العنف مرة أخرى بين ميليشيات هيما ولندو في أي وقت". وأضاف أن الوصول إلى الاشخاص المتواجدين خارج بلدة بونيا شكل أكبر تحد للأمم المتحدة. وأوضح أنه قبل اندلاع المعارك في 12 مايو كان رجال الانقاذ يصلون فقط إلى 20 % من مناطق إقليم إيتوري أي إلى 4ر4 مليون شخص. وقال البيان أن الالغام الارضية في بعض المناطق صعبت من مهمة الوصول إلى تلك المناطق.