رفع المرشحون المتنافسون في دائرتي الشمال اللبناني من درجة استقطاب الناخبين للوائحهم، محذرين من التشطيب، مستخدمين المصطلحات التي تفرق بين"الفساد"و"الشفافية" وبين"التطرف"و"الاعتدال"وبين"العمالة"و"الوطنية". وعقدت النائبة نايلة معوض مؤتمراً صحافياً تحدثت فيه عن"الاصطفاف الطائفي الذي يزيد من مسؤولية المواطن لتصويب عنوان الانتخابات". ولفتت الى ان"لائحة المصالحة والاصلاح ليست لائحة نايلة معوض ولا لائحة"تيار المستقبل"ولا التكتل الطرابلسي او بطرس حرب او غيره انما هي لائحة تعرض مشروعاً وطنياً للمصالحة بين كل ابناء لبنان".وقالت:"هذه اللائحة تواجه لائحتين اخريين ليستا لوائح ميشال عون، فلديه اربعة مرشحين فقط، وهناك مخايل الضاهر وعبدالمجيد الرافعي ولا يمكن الا الحديث عنهما بالخير لكن يوجد في اللائحة الاخرى تكتل امني واضح تحاول السلطة الامنية اللبنانية ? السورية التسلل من خلاله ليس فقط للسيطرة على قرار الشمال بل على المجلس النيابي". واكدت ان الشمال غير مستعد للوقوع في الفخ والسماح للايام التي ولت بالعودة". واكدت"مواصلة العمل معاً ضمن لقاء قرنة شهوان لاستكمال المسيرة التي بدأها". وعن قول النائب وليد جنبلاط ان العماد عون يعزز التطرف ردت:"ليسمح لنا، صحيح ان قانون 2000 سيئ، والاجواء عززت الهواجس لدى كل الطوائف وهذه المسؤولية تتوزع على الجميع". ورأت ان النائب المنتخب سعد الحريري ليس غريباً عن طرابلس، والجميع يعرف من يستعمل المال السياسي". واعتبرت ان المعركة في الشمال"سياسية بامتياز". ورأت انه"لو لم نتشارك في ما بينا لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم ولا احد يستطيع القول انه ناضل اكثر من غيره ولكن لسوء الحظ هناك من دفع ثمناً اكثر من غيره". واكدت انها لن تصوت لرئيس المجلس النيابي نبيه بري. ودعا النائب محمد الصفدي الشماليين الى اختيار ممثليهم بشكل يعكس"الصورة الحقيقية للوفاق الوطني". وقال:"معركتنا قاسية وصعبة لاننا نواجه الغوغائية بالعقلانية، والتسلط بالديموقراطية"، معتبراً ان"لائحة المصالحة والاصلاح"هي"التغيير الحقيقي فلا تشطبوا المصالحة". ومن بكركي، طلب النائب المنتخب ابراهيم كنعان تأييد المشروع السياسي الذي يمثل الديموقراطية والتوازن والوفاق الوطني الحقيقي وعدم الاستئثار بقرار الناس على خلفيات سلطوية او شخصية". وامل بپ"ان تكون نتائج الشمال كما جاءت في جبل لبنان". قائلاً:"لم يعد هناك ريموت كونترول تتحكم بالناس ولا محادل تقرر عنهم". وكان النائب محمد كبارة التقى الامين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان وجرى"التأكيد على ضرورة مواجهة الاستحقاق الانتخابي بعيداً من التشنجات والانفعالات"، بحسب بيان للحركة. ونفى النائب وجيه البعريني"ان يكون الرئيس الشهيد رفيق الحريري منع من زيارة الشمال او من الانماء وانجاز مشاريع فيه"، مشيراً الى استثناء عكار من"أي مشروع او وعد بدليل ان هذه المنطقة ليست على جدول الاعمال". وحمل المرشح عن المقعد العلوي في دائرة الشمال الاولى زهر الدين عيسى"على طريقة التعاطي مع هذا المقعد الذي اصبح باباً للمتاجرة لدى بعض السياسيين". واعلنت الحركة الاصلاحية الكتائبية تأييدها لمرشحي"لائحة الوحدة الوطنية"و"لائحة المصالحة والاصلاح"، في حين بدل رئيس المؤتمر الشعبي كمال شاتيلا من قراره بمقاطعة الانتخابات في بيروت الى الاقتراع شمالاً وانتقل الى طرابلس والتقى الرئيس عمر كرامي. واستهجن السفير رشيد الضاهر حملة التشهير ضد سعد الحريري وأعلن عن عزوفه عن الترشح لمصلحة"تيار المستقبل".