إلى الشاعر أدونيس من وحي زيارتي أدونيسَ وعائلتَه في جبلة وقصّابين صيفَ عام 2002 قد كنتَ تسألُ آخِرَ الكلماتِ عن معنى المغيبِ لتُغيّبَ الكلماتِ في معنى المغيبِ قد كنتَ..قالوا لكنما الصَّيفُ الطَّويلُ وسحرُهُ قد أخْرَجاني ذاتَ مرّةْ من ليلِ عاصفةٍ لبحرٍ هاجَ في وجهي فقالوا هذي تحيّتُهُ إليكَ فلا تَخَفْ ، رُدَّ التّحيَّةَ بعضَ مرّةْ والبحرُ مختبِلٌ بعاصفةٍ فخِلتُ زيارتي حرباً بكلِّ مراكبِ انطونيو وروما، سوف أخسَرُ مثلما انطونيو تَعنّى سيفَهُ حتى يموتَ ، ومثلما انتحَرَتْ كليوباترا وغنّى باكياً عبدُالوهابْ أوَ ليسَ للكلماتِ بابْ - " قد كانَ يهدأ كلَّ مرّةْ حتى وصلتَ فهاجَ مختَبِلاً.." كأني كنتُ عذرَهْ.. أوَ ليسَ ثمّةَ ضوءُ بابْ؟ هذا ذهابٌ في المغيبِ عُمْرٌ يَمُرُّ كما الدّقائقُ خُلْسَةً في ليلِ عاصفةٍ.. يُشَقُّ البحرُ هذا الليلَ؟ ربَّتَما يُشَقُّ لستُ ابنَ بحرٍ ، لستُ موسى ، قد يُشَقُّ هذا ذهابٌ في المغيبِ قد كنتَ تسألُ آخِرَ الكلماتِ عن معنى المغيبِ قد كنتَ..قالوا. 14 كانون الثاني يناير 2003، هولندا