كرر رئيس اللقاء الديموقراطي النيابي وليد جنبلاط قوله ان المعركة الانتخابية المقبلة"لن تكون سهلة"واصفاً اياها بأنها"معركة وطنية وتحت العلم اللبناني"وأمل بأن يأتي"مجلس نيابي ذو نوعيات وكفايات لبنانية وديموقراطية وأفكار واعية تؤسس لنظام سياسي جديد يحرر اللبناني من الطائفية". مشدداً على"لبنانالطائف المستقل". وقال جنبلاط امام وفود شعبية زارته امس في المختارة:"اتصور مع فيصل الصايغ مرشح الحزب ومع اكرم شهيب ورفاقنا في بعبدا ومع الغير نحاول ان نغير داخل المجلس النيابي من اجل الاستقرار والعيش المشترك والديموقراطية للبنان، وأكدنا بالأمس في المجلس النيابي ان لبنانالطائف ومن خلاله لبنان العربي ولبنان المستقل، وأعتقد بأن بالصوت الديموقراطي الحر، ومن دون الشعبوية وعلم لبنان واحد من دون أي اعلام حزبية تكون المعركة وطنية ولبنانية، اما الأعلام الحزبية فنرفعها مرة واحدة كل سنة، في عيد الحزب، عيد العمال". والتقى جنبلاط لجنة متابعة العفو العام واللجان الأهلية في قضاءي بعلبك والهرمل طالبة المساعدة في اقرار قانون العفو العام والشامل لكل الجرائم والأحداث التي بدأت قبل الحرب وأثناءها حتى تاريخ محاولة اغتيال النائب مروان حمادة، واغتيال الرئيس رفيق الحريري. وقال جنبلاط امام وفد من اهالي عائلات مزرعة الشوف:"في بلدة مزرعة الشوف وُضع"حجر الأساس لانطلاقة الوحدة الوطنية من المزرعة الى المعاصر، الى الباروك، وعلى هذا الحجر سنكمل، والانتخابات آتية ولينتخب كل واحد من يريد وهذا هو الموضوع الديموقراطي، وأقول لكم حافظوا على هذا الحجر، وبعد الزيارة التاريخية للبطريرك نصرالله صفير الى منطقة الجبل والشوف وإلى المختارة سارت سفينة الوحدة الوطنية والوفاق، والطريق لا يزال طويلاً من اجل تذليل العقبات، وغداً ستأتي عقبات اقتصادية، وغداً ايضاً ستطالبوننا بالعمل، وبالإنماء المتوازن في امور عدة، انما اين كنا وأين اصبحنا والفضل في ذلك للعقلاء وكبار القوم في المزرعة والمعاصر، وأحيي من هذا الموقع راعي المصالحة آنذاك الرئيس الياس الهراوي والتحية وألف تحية للبطريرك صفير الذي من خلاله سارت السفينة، وفي الديموقراطية كل ينتخب من يريد وهذا شأن خاص وقناعة".