1- الضحايا البشرية: الحصيلة الوحيدة الرسمية التي قدمت حتى الآن تشير الى سقوط 134 قتيلاً في ولاية ميسيسيبي و13 قتيلاً في فلوريدا ولويزيانا. وأحصي 14 قتيلاً في مركز المؤتمرات في نيو اورلينز الذي جمع فيه عدد من ضحايا الإعصار، ما يرفع المجموع إلى 161 قتيلاً بحسب حصيلة وكالة فرانس برس. إلا أن السناتور الجمهوري ديفيد فيتر أعلن أن الإعصار كاترينا ربما أوقع اكثر من عشرة آلاف قتيل في لويزيانا وحدها. - يبلغ عدد المشردين اكثر من 200 ألف شخص، ويقول الصليب الأحمر إنه أمن إيواء نحو مئة ألف شخص. وتقول الوكالة الفيديرالية المكلفة أعمال الإغاثة الطارئة من جهتها إنها أمنت مأوى ل 76 ألف شخص في 275 مركزاً. في حين تقول السلطات في ولاية تكساس إنها استقبلت 73 ألف مشرد في مراكز خاصة. - يقدر أن يصل عدد المشردين في ولاية لويزيانا وحدها إلى اكثر من مليون شخص. 2- الأضرار الاقتصادية: ضرب الإعصار كاترينا منطقة تبلغ مساحتها نحو 235 ألف كلم مربع، أي ما يوازي مساحة رومانيا ونصف مساحة فرنسا. وامتدت الأضرار بطول ما بين 40 إلى 50 كيلومتراً على شواطئ ولاية ميسيسيبي في حين غمرت المياه 80 في المئة من مدينة نيو أورلينز. أدى الإعصار إلى إقفال 711 منصة أو بئر نفطية في خليج المكسيك. وبعد خمسة أيام من مروره في جنوبالولاياتالمتحدة فإن 88.53 في المئة من إنتاج النفط الخام في منطقة خليج المكسيك توقف وهو يمثل ربع الإنتاج العام للبلاد. قد تتجاوز قيمة الأضرار المئة بليون دولار وربما تصل إلى 35 بليون دولار بحسب شركات التأمين بناء على معلومات شركة"ريسك مناجمنت سولوشنز"المتخصصة. أما وقف العمل فيعني مئة مليون دولار يومياً من الربح الفائت. والولايات الثلاث التي ضربها الإعصار لويزيانا وميسيسيبي وألاباما تمثل ثلاثة في المئة من الناتج الداخلي الخام في الولاياتالمتحدة بحسب الاقتصادي ايثان هاريس من شركة"لهمان براذرز". وفي ولاية ميسيسيبي يعتبر تدمير الكثير من الكازينوهات خسارة كبيرة حيث إن 13 ألف شخص يعملون في كازينوهات مدينة بيلوكسي وحدها. كما ستتأثر بالطبع الحركة السياحية في ولاية لويزيانا التي كانت تستقبل سنوياً نحو عشرة ملايين سائح. 3- أعمال الإغاثة وإعادة الإعمار: قدم الأميركيون في إطار تبرعات خاصة اكثر من 150 مليون دولار لضحايا الإعصار. خصص الكونغرس مبلغاً طارئاً بقيمة 10.5 بليون دولار لمساعدة المنكوبين. يمكن أن يستغرق سحب المياه من نيو اورلينز وحدها ما بين 36 و80 يوماً بحسب الجيش الأميركي.