افاد مصدر قضائي اردني امس ان المدعي العام لمحكمة امن الدولة طالب ب"ايقاع العقوبة القصوى"بحق متهمين يحاكمون بتهمة استهداف مصالح اميركية واسرائيلية في الاردن. واوضح ان"المدعي العام لمحكمة امن الدولة العقيد محمود عبيدات طالب بتجريم المتهمين ال16 المعروفين باسم مجموعة الطحاوي نسبة الى قائدهم عبد شحادة الطحاوي، على خلفية استهداف مصالح اميركية واسرائيلية في المملكة". واضاف ان عبيدات"طالب بايقاع العقوبة القصوى بحق المتهمين"وهي الاعدام او السجن 15 عاما مع الاشغال الشاقة. وقبل الجلسة، قال الطحاوي للصحافيين ان اسامة بن لادن وابو مصعب الزرقاوي سيقيمون دولة الخلافة الاسلامية. وكان المتهمون نفوا في جلسة سابقة اعترافاتهم بتهمة"التآمر بقصد القيام باعمال ارهابية وحيازة سلاح ناري دون ترخيص"، قائلين انها اخذت منهم ب"الاكراه وتحت التعذيب". وبحسب لائحة الاتهام، فان المجموعة بزعامة الطحاوي كانت تخطط منذ عام 2001 لتنفيذ عمليات عسكرية في الاردن تستهدف مصالح اميركية واسرائيلية واغتيال عدد من الاشخاص. ونص قرار الاتهام على ان الطحاوي اصدر فتاوى تطلب من شركائه الإعداد لشن هجمات على سفارتي الولاياتالمتحدة واسرائيل وعلماء آثار اميركيين يعملون في شمال الاردن، وكذلك ضد سياح اسرائيليين. وافادت لائحة الاتهام ان الطحاوي"اعتنق الفكر التكفيري منذ نعومة اظفاره والتقى عددا من المجاهدين العام 1986، كما تلقى دورات تدريبية على مختلف اصناف الاسلحة". يذكر ان احد المتهمين يحاكم غيابيا بينما اعتقل ال15 الاخرون بين آب اغسطس وايلول سبتمبر عام 2004.