ذكرت تقارير إعلامية أوردتها مجلتا"دير شبيغل"و"فوكاس"أمس أن اتهامات وجهت إلى مواطن ألماني اعتقل منتصف الأسبوع بتهمة التجسس وشحن نحو 51 جهازاً لإيران للمساعدة في تطوير صاروخ متوسط المدى يعتقد بأنه من طراز"شهاب - 3"القادر على حمل رأس نووي وضرب أهداف في جنوب شرقي أوروبا. وأفادت التقارير بأن الأجهزة التي صدّرت إلى إيران بدءاً من عام 2001 أسهمت في مساعدة العلماء على اختبار قدرة الصواريخ الجديدة في الحفاظ على مسارها. وقالت المجلتان إن ألمانيا اشتبهت في أن إيران استخدمت الاجهزة لتطوير صاروخ من طراز شهاب -3 الباليستية متوسطة المدى، وهو طراز يتمتع بمدى قد يصل إلى جنوب شرقي أوروبا ويملك التقنيات التي تمكنه من حمل رأس نووي. ولفتت"فوكاس"إلى أن ممثلي الادعاء العام الاتحاديين ترددوا في شأن الإعلان عن المزيد من التفاصيل لعدم التأثير على سير التحقيقات، إلا أنهم أعلنوا أن جهاز استخبارات تابعاً"لدولة صديقة"كشف إحدى الشحنات في دبي وهي في طريقها إلى إيران العام الماضي. وكشفت المجلة ذاتها أن الشرطة فتشت مكاتب الشركة التي تقع في مدينة شالكاو الصغيرة شرق البلاد الأربعاء الماضي واعتقلت المتهم الذي يشغل منصب مدير التصدير في اليوم التالي، علماً أنه أطلق سراحه بكفالة لاحقاً.