أعلن الرئيس جورج بوش ان الولاياتالمتحدة ستواصل تحمل اعباء كلفة اعادة بناء العراق وحدها حتى لو"سحب بعض الشركاء في التحالف قواته"من هذا البلد. وأضاف خلال لقائه مع الرئيس الاوكراني فيكتور يوشنكو ان"الأمر يستحق ذلك من أجل انبثاق عراق حر"، مشيراً الى ان سحب اوكرانيا قواتها من العراق لا يزعجه. الى ذلك، يتوقع ان تشهد جلسة الجمعية الوطنية غداً انتخاب هيئة رئاسة الجمهورية مؤلفة من جلال طالباني رئيساً وعادل عبد المهدي شيعي وغازي الياور سني نائبين له تمهيداً لتسمية ابراهيم الجعفري لرئاسة الحكومة المقبلة، فيما أعلن رئيس الجمعية الوطنية حاجم الحسني"فتح حوار سياسي مع كل الاطراف خصوصاً التي يمكنها وقف العنف في البلاد"، مشيراً إلى ان"هناك أوساطاً سياسية واجتماعية همشت في الفترة السابقة ونسعى الى الحوار معها فوراً". وعلى رغم تنافس ثلاثة مرشحين بارزين من العرب السنة على منصب نائب رئيس الجمهورية، هم غازي عجيل الياور وعدنان الباجه جي والشريف علي بن الحسين، الا ان نائب رئيس الجمعية الوطنية حسين الشهرستاني أعلن ان قائمة"الائتلاف العراقي الموحد"، التي تتمتع بغالبية المقاعد في الجمعية، تؤيد تولي الياور منصب نائب رئيس الجمهورية اضافة الى عادل عبد المهدي، وأشار الى ان كتلتي"الائتلاف"و"التحالف الكردستاني"انتهتا من اختيار مرشحيهما لهيئة رئاسة الجمهورية والمناصب الوزارية في الحكومة المقبلة. واستؤنفت أمس المشاورات بين ممثلي القوائم الثلاث"الائتلاف الموحد"و"التحالف الكردستاني"و"القائمة العراقية"التي يتزعمها اياد علاوي حول انتخاب الهيئة الرئاسية. في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع العراقي المنتهية ولايته حازم الشعلان أمس،"انحسار العمليات الارهابية في العراق"، متعهداً اعتقال المتشدد الأردني"أبو مصعب الزرقاوي". وأوضح الشعلان خلال مؤتمر صحافي أن "الكل بدأ يتعاون من اجل محاربة الارهاب من القوى الوطنية المتمثلة بشيوخ العشائر الى القادة الوطنيين". وأكد أن"انحسار العمليات الارهابية في العراق"جاء"بفضل تعاون دول الجوار خصوصاً سورية وايران". وكانت المحكمة الجنائية المركزية أصدرت"مجموعة من الاحكام القضائية بحق عدد من المواطنين العرب من سورية وليبيا والسعودية وصلت الى 15 سنة بتهم حيازة اسلحة غير مرخصة ودخول الأراضي العراقية بصورة غير مشروعة". في غضون ذلك أعلن بختيار امين وزير حقوق الانسان العراقي ان وزارته تحقق في مزاعم بحدوث انتهاكات خلال اعداد حلقات برنامج تلفزيوني يظهر فيه مسلحون وهم يعترفون باقتراف جرائم تشمل الاغتصاب والخطف والقتل. وقال ان التحقيق يركز على أدلة بحدوث انتهاكات لفظية للمشتبه بهم ربما امتدت لتشمل انتهاكات جسدية وتعذيباً.