اعلن رئيس الوزراء العراقي السابق اياد علاوي أمس عن تشكيل (القائمة الوطنية العراقية) فيما أشار سياسي عراقي بارز في بغداد أمس ان الائتلاف الموحد الشيعي سيخوض الانتخابات المقبلة بنفس التشكيل ككتلة واحدة. وقال علاوي في مؤتمر صحافي ان (القائمة الوطنية العراقية) ستضم مختف اطياف الشعب العراقي وستعمل على تلبية مطالبه باعادة تاهيل البنى التحتية. ومن جانبها قالت مصادر مقربة من حركة (الوفاق) التي يتزعمها علاوي لوكالة الأنباء الكويتية كونا ان القائمة ستضم اضافة إلى اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية غازي الياور ورئيس الجمعية الوطنية حاجم الحسني وسكرتير الحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى والسياسي المخضرم عدنان الباجه جي والأمين العام للحركة الاشتراكية العربية عبد الإله النصراوي.. فيما انسحب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي نصير الجادرجي بسبب اختلاف على الية توزيع المقاعد في القائمة كما رجح انسحاب نائب اياد علاوي في حركة الوفاق هاني ادريس من القائمة للسبب ذاته. وعلى نفس الصعيد قال نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية حسين الشهرستاني في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في جمع يضم نحو 11 كيانا سياسيا بالإضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية. واضاف ان هناك بعض التغييرات من ابرزها انسحاب نائب رئيس الوزراء الدكتور احمد الجلبي ووزير النفط ابراهيم بحر العلوم والمتحدث باسم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق منتصر الامارة والنائب في الجمعية والخبير في شؤون المرجعيات علي الدباغ ودخول ممثلين عن التيار الصدري. واوضح ان الائتلاف العراقي الموحد ستضم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة المقر العام برئاسة إبراهيم الجعفري وحزب الدعوة تنظيم العراق برئاسة عبد الكريم العنزي. وقال ان الائتلاف سيضم ايضا حزب الفضيلة برئاسة نديم الجابري والاتحاد الاسلامي التركماني برئاسة عباس البياتي وتجمع المستقلين برئاسة الشهرستاني ومنظمة بدر برئاسة هادي العامري. واوضح ان ممثلين عن التيار الصدري وحركة الديمقراطيين وتجمع الوسط وتجمع العدالة والمساواة اضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية من اكراد وعرب وتركمان ورؤساء عشائر سيكونون في الائتلاف. ومن جهتها ذكرت مصادر انه من المقرر ان يعلن الائتلاف العراقي الموحد في وقت لاحق تشكيل لائحته التي ضمت نحو 40 كيانا سياسيا بعد ان الغى مؤتمرا خصص لهذا الغرض امس الأول الجمعة وفي المقابل شهدت الكتلة السنية ولادة ثلاث جبهات اطلق على الأولى تسمية (جبهة التوافق العراقية) بزعامة الدكتور عدنان سلمان الدليمي وتضم المؤتمر العام لأهل العراق والحزب الإسلامي ومجلس الحوار الوطني والمجلس السياسي الوطني العراقي فضلاً عن جمعيات وهيئات دينية وعشائرية. ومثلت الجبهة الثانية (لائحة وطنيون) بزعامة الشيخ انور ندا اللهيبي وتضم مجلس الحوار الموحد والحركة الوطنية العراقية وحزب الأحرار والاتحاديين القوميين ورؤساء عشائر بني مالك والجبور والسعدي. اما الجبهة الثالثة فكانت (الجبهة العراقية الموحدة) التي يتزعمها صالح المطلك المنشق عن مجلس الحوار الوطني وتضم اضافة للمطلك الشيخ حسن زيدان اللهيبي وعددا آخر من الشخصيات السنية. كما اعلن عن ان وزير الدفاع السابق حازم الشعلان سيخوض الانتخابات المقبلة على عكس ما اشيع من انه تنحى عن العمل السياسي.