تحدثت الأممالمتحدة عن استمرار العنف في اقليم دارفور، ونقلت شبكة"ارن"التابعة لها عن ناطق باسم البعثة الدولية في السودان"ان 16 مدنياً قتلوا في دارفور على أيدي رجال مسلحين في منطقة طور التي تبعد 20 كيلومتراً شمال مدينة كاس". واكد الاتحاد الافريقي علمه بالأحداث التي"يجري التحقق فيها"، وكذلك"استمرار القتال بين الميليشيات ومتمردي حركة تحرير السودان في مناطق خارج مدينة الفاشر". ويجري الاتحاد مشاورات مكثفة مع أطراف النزاع في دارفور لإزالة العقبات أمام استئناف مفاوضات أبوجا. الى ذلك، قال بيان صادر عن الحركة المتمردة"ان مجموعات الجنجاويد وأفراد الأمن قامت باعتقالات انتقائية لأفراد القبائل المستهدفة في دارفور ونقلوا الى أماكن مجهولة ولا يدري ذووهم حتى الآن أماكنهم ويتخوفون انهم انه قد تم اغتيالهم بالفعل". وحذر المتمردون من ظهور ميليشيات جديدة غير الجنجاويد، مشيرين الى"ان الخرطوم لم تتحالف مع ميليشيا الجنجاويد إلا لإلحاق الهزيمة بالحركات المسلحة أو خلق فتنة قبلية واسعة في دارفور، وعندما فشلت في الاثنين تحاول الآن خلق ميليشيات موازية لميليشيا الجنجاويد الحالية، قوامها القبائل غير العربية أو ما يسمى"بالزرقة"في دارفور حتى يتسع نطاق الفتنة".