جدد النائب بطرس حرب المطالبة بإقالة قادة الأجهزة الأمنية مؤكداً شروط المعارضة ومطالبها ازاء تشكيل الحكومة لافتاً الى ان المطالبة برحيل رئيس الجمهورية العماد اميل لحود من سدة الرئاسة غير مطروحة اليوم من المعارضة. وأضاف في حديث تلفزيوني ان"القادة الأمنيين والوزير عدنان عضوم تقاعسوا عن اداء مهماتهم وقصروا في القيام بها وفي ظل سيطرتهم على القضاء ولا سيما على النيابات العامة يستحيل كشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري". واعتبر انه مع انسحاب السوريين وأجهزة استخباراتهم من لبنان يفترض ان يعاد النظر في الأجهزة الأمنية التي كانت تنفذ لهم إراداتهم وهذا ما نقصده بإقالة او استقالة قادة هذه الأجهزة. ووصف النائب نجيب ميقاتي الاستشارات التي اجراها الرئيس عمر كرامي امس والتي لم يشارك فيها بأنها صورية فقط ولن تؤدي الى أي نتيجة ولم ير ان في استطاعة الشخص المكلف تأليف الحكومة. وقال عن تظاهرة الاثنين الماضي"ان ما شاهدناه في الأمس تعبير طبيعي عن شعور اللبنانيين وإخلاصهم لوطنهم وتعلقهم بالشعارات التي رفعوها وهي الولاء للبنان والوفاء للرئيس الشهيد رفيق الحريري، فعلينا العمل لتثمير الوحدة الوطنية التي جسدتها والبناء عليها للمستقبل". وعن علاقته بأحد اركان الموالاة وزير الداخلية سليمان فرنجية قال ميقاتي:"ان من صلب النظام الديموقراطي ان يكون هناك رأيان مختلفان حتى داخل الكتلة النيابية الواحدة. إن الوزير فرنجية صديق، له موقفه ورأيه في هذا الظرف الراهن وأنا لي رؤيتي في هذا الموضوع". وطالب النائب فريد الخازن رئيس الجمهورية اميل لحود بالتقدم باستقالته الفورية الى الشعب اللبناني ليدخل التاريخ من باب الحرص على لبنان والحفاظ على وحدته الوطنية وسلمه الأهلي". ورأى النائب نبيل دو فريج ان رئيس الحكومة عمر كرامي لا يستطيع تشكيل حكومة وفاق وطني"لأنه يشكل طرفاً"، معتبراً تظاهرة الاثنين الماضي رسالة الى رئيس الجمهورية الذي رفض قبول شروط المعارضة وأغلق باب الحوار. وناشد عضو"اللقاء الديموقراطي"النائب فؤاد السعد رئيس الجمهورية العماد اميل لحود الاستقالة رأفة بالبلاد والعباد. وحث النائب السابق غبريال المر الرئيس اميل لحود على الاستقالة لأن البلاد"لا تتحمل سياسة كسب الوقت التي علمتك عليها سورية".