اعلن الجيش الهندي ان الاطباء التابعين له انشأوا معسكراً طبياً يحتوي مئة سرير لتوفير العلاج للمصابين القادمين من الجزء الباكستاني من اقليم كشمير المتنازع عليه، بعدما ضرب زلزال مدمر الشطر الخاضع لسيطرة اسلام آباد من الاقليم في الثامن من الجاري. وايضاً، اكد الجيش جاهزية مهندسيه لتشييد جسر يستخدم في عبور الناجين الحدود الفاصلة في كشمير، في وقت لا تزال ترتيبات انتقال الناجين الذين ينشدون مساعدة ملحة، الى ولاية جامو وكشمير موضع بحث. واعلنت وزارة الخارجية الباكستانية انها طالبت نيودلهي بإرسال وفد إلى إسلام آباد للانتهاء من شروط فتح خط السيطرة في كشمير، علماً ان السلطات الهندية ابدت استعدادها للتوجه الى اسلام آباد نهاية الجاري. وفي سياق جهود الاغاثة الدولية، اقترحت المفوضية الاوروبية توفير مساعدات إضافية بقيمة 96 مليون دولار من اجل تلبية الحاجات الفورية لضحايا الزلزال والماهمة في تمويل مخططات اسلام آباد لاعادة التأهيل والاعمار. وتوقعت المفوضية تجاوب حكومات الاتحاد الاوروبي والبرلمان مع الاقتراح قريباً، في ظل زيادة الحاجات الملحة للناجين، علماً ان المفوضية كانت منحت مساعدات قيمتها 6،13 مليون يورو بعد الزلزال مباشرة. على صعيد آخر، زار الرئيس الافغاني حميد كارزاي باكستان على رأس وفد طبي ضم 30 متخصصاً. واحضر معه خمسة اطنان من المساعدات.