في إطار التناوب بين مسؤولين اسرائيليين على الترويج لفكرة مبادلة الأراضي الفلسطينية المقامة عليها المستوطنات الكبرى في محيط القدس والضفة الغربية المحتلتين بأراضي المثلث العربي داخل"الخط الأخضر"وهي فكرة ترمي اساساً الى تعديل الميزان الديموغرافي في الدولة العبرية والتخلص من نحو 300 ألف فلسطيني في موازاة ضم عدد مماثل من المستوطنين في الضفة، جاء دور المستشار السياسي لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، الدكتور عوزي أراد لحشد تأييد لهذا المشروع. وفي حديث لاسبوعية"نيو ريبابليك"، دعا أراد الذي ما زال يعتبر قريباً جداً من نتانياهو الطامح الى العودة الى منصبه، الى التخلص من مدن وقرى عربية مثل أم الفحم والطيبة والطيرة وغيرها في المثلثين الشمالي والجنوبي بمحاذاة"الخط الأخضر"ومبادلتها وسكانها بالمستوطنات الكبرى حول القدس في الضفة مع مستوطنيها"ما سيتيح التوقيع على تسوية دائمة للنزاع الفلسطيني - الاسرائيلي"، مقدماً"اغراءات"لعرب المثلث بالحصول على تعويضات مالية و"مواصلة تلقي حقوقهم الاجتماعية". ويزعم اراد ان تبادل المناطق والسكان فيها"سيعمق الوحدة الطائفية والثقافية في كل من اسرائيل وفلسطين ويعزز استقرارهما".