زار وفد لجنة المتابعة المنبثقة من"لقاء عين التينة"أمس، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده. قال نسيب حطيط:"المعارضة رفضت الحوار في اللحظة الأولى بعد نداء عين التينة. ولكن إذا قرأنا تصريحات الاخوة في المعارضة أمس أول من أمس، نرى أن هناك إعادة اعتبار إلى فكرة الحوار"، معتبراً أن"في القرار الرقم 1559 شقاً سورياً وهناك شق لبناني، فلنفترض أن الاخوة السوريين بالاتفاق مع الحكومة اللبنانية انسحبوا من لبنان. في الشق اللبناني من تحاور المعارضة لكي تحل هذه الخلافات؟ فإذا همشت كل هذه القوى السياسية وإذا تجاوزت الحوار معها، فهل تريد أن تفرض رأيها على القوى السياسية اللبنانية إذا امتنعت عن الحوار؟". ثم زار الوفد المعاون البطريركي للروم الكاثوليك المطران سليم غزال ممثلاً البطريرك غريغوريوس الثالث لحام. وقال النائب باسم يموت عن أجواء اللقاء:"إن الأولوية القصوى الآن في هذه الظروف الصعبة هي التحقيق وكشف الجناة الذين ارتكبوا الجريمة البشعة في حق الرئيس الشهيد رفيق الحريري". وأضاف:"يجب أن يكون هناك حوار مستمر في محاولة لإنقاذ لبنان من هذا الحريق الإقليمي الهائل، الذي للأسف وصل إليه اليوم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري". كما التقى الوفد مطران بيروت للأرمن الأرثوذكس كيغام ختشريان في دار المطرانية. وتحدث النائب السابق مروان أبو فاضل خلال اللقاء عن ضرورة"الجلوس إلى طاولة الحوار من دون قيد أو شرط ومن دون سقف".