ظهر الصينيون الثمانية الذين أفرج عنهم خاطفوهم في السفارة الصينية في العاصمة العراقية، والتي لم يغادروها أمس كما كان مقرراً بسبب الغاء رحلتهم الى عمان. وتزامن ذلك مع اعلان مسؤول في الخطوط الملكية الأردنية أن طائرتين تابعتين لوزير الدفاع العراقي حازم الشعلان الذي كان على احداهما منعتا من الهبوط في مطار عمان لأسباب أمنية أفاد مسؤول آخر بأنها"مناورات عسكرية أميركية". وكانت"حركة المقاومة الاسلامية - كتائب النعمان"التي تبنت عملية الخطف اطلقتهم بعدما جددت بكين توصيتها لرعاياها بعدم التوجه الى العراق. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة شينخوا عن الناطق باسم الخارجية الصينية كونج كوان قوله إن الرهائن في حال جيدة وأن السفارة سترتب أمر عودتهم إلى البلاد في أسرع وقت. وفيما لم يعرف بعد مصير البرازيلي المخطوف في العراق جوا جوزيه فاسكونسيلوس الذي خطف قبل أيام، وجهت عائلته نداء الى خاطفيه دعتهم فيه الى"الرحمة"، مشيرة الى أن البرازيل عارضت دائماً التدخل الأميركي في العراق. وقالت غلوبو ايزابيل فاسكونسيلوس شقيقة المخطوف الذي يعمل مهندسا في شركة بناء برازيلية تدعى نوربرتو اودبرشت :"نحن نثق برحمة الذين يحتجزون شقيقنا". وأضافت وهي تبكي"نشدد القول انه مواطن برازيلي يحب بلده ويحترم كثيرا الشعب العراقي، ان الخاطفين يعرفون ان البرازيل لم تتدخل في الحرب في العراق ولم ترسل قوات ولم تكن تؤيد هذه الحرب". وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم"ألوية المجاهدين"أعلنت خطف الرهينة البرازيلي. ولم تتبلغ الخارجية المصرية نبأ اعدام احد رعاياها المخطوفين في العراق. وقال وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط:"لم نحصل على معلومات بشأن ما نشر عن حادث اعدام سائق مصري على يد احدى الجماعات في الرمادي". وظهر في شريط فيديو بثته امس،"قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين"على موقع على الانترنت، شاب عرف عن نفسه بانه ابراهيم محمد اسماعيل، وقال انه مصري عمل لمصلحة شركة كويتية.