استطاعت النجمة ميرنا وليد أن تحقق نجومية مبكرة في السينما مع فيلمي "الراعي والنساء" و"ديسكو... ديسكو". فوجئ الجميع بتوقفها لمتابعة الدراسة ولم تندم على ذلك على رغم تراجعها السينمائي. حصدت العام الماضي جائزة أحسن ممثلة عن مسلسل "سيف الدولة الحمداني". تستعد لإطلاق ألبومها الغنائي الأول "الحب همس"، وتخوض تجربة المسرح للمرة الأولى مع محمد صبحي من خلال عرض "أستاذ حمام" . "الحياة" التقتها، وسألها عن مشاريعها الجديدة. تستعدين لخوض أولى تجاربك في المسرح أمام محمد صبحي في عرض "أستاذ حمام"، كيف جاءت هذه الخطوة؟ - على رغم أنني تأخرت كثيراً لخوض تجربة المسرح، لم أكن أخوض التجربة إلا مع محمد صبحي. وجاءت الفرصة حين وجدت رسالة صوتية سجلت على هاتفي النقال، تقول: ميرنا أنا محمد صبحي كلميني. فرحت جداً وذهبت لمقابلته فأعطاني النص الذي شدني كثيراً. في الحقيقة أنا سعيدة لأنني حققت مرادي وكانت بداياتي في المسرح مع محمد صبحي، كما كانت بداية علاقتي مع السينما مع احمد زكي وسعاد حسني ويسرا. ماذا عن النص ودورك؟ - سأقدم شخصية "ليلى مراد"، وسيقدم محمد صبحي شخصية "نجيب الريحاني"، وهي معالجة عصرية للفيلم الشهير "غزل البنات". بما أن محمد صبحي هو المخرج أيضاً، هل وجه لك بعض الملاحظات؟ - طلب مني أن يكون صوتي مرتفعًا أكثر حتى يسمعني آخر الجالسين في المسرح. وأثنى على نطقي اللغة العربية ولكن لا زلت خائفة من مواجهة الجمهور وأخبرته بذلك لكنه طمأنني وقال لي: اتركي ذلك لي. الغناء حلم قديم ماذا عن ألبومك الغنائي الأول الذي تأخر إطلاقه كثيراً؟ - فعلياً انتهيت من تسجيل جميع أغاني الألبوم الأسبوع الماضي... تأخر الألبوم بسبب ارتباطاتي الأخرى في المسلسلات وأيضا لأنني قلقة. غيرت كثيراً في الألحان والكلمات حتى يظهر عملي الغنائي الأول بشكل جيد. وماذا عن العنوان والأغاني التي سيتضمنها؟ - سيضم تسع أغنيات من ألحان محمد ضياء وكلمات عماد حسن ومحمد جمعة ودسوقي فتحي ومجدي عبد العزيز وسيحمل عنوان "الحب همس". يغلب عليه الطابع الرومانسي، وفيه اغنيتان إيقاعيتان، وسأطرحه قبل الصيف المقبل. ألا تخشين أن يغلب الغناء التمثيل؟ - لا أعتقد ذلك فأنا ممثلة أولاً والألبوم أنجزته فقط لمجرد حبي للغناء منذ الطفولة ولن أحترف الغناء وتضحك والغريب انه فعلا جاءتني عروض لعمل حفلات غنائية ورفضتها? نجومية مبكرة ولكن! حققت نجومية مبكرة في السينما. لكنك لست من نجمات الصف الأول، لماذا؟ - آخر عمل للسينما كان بطولة فيلم "ديسكو... ديسكو". غير أن التحاقي بالمعهد الفني ومتابعة دراسة التمثيل أخر انطلاقتي كثيراً. أوقفت جميع ارتباطاتي لمدة أربع سنوات، فتغيرت خلالها الخريطة الفنية. ومع ذلك لست نادمة، فالدراسة أفادتني وأصقلت موهبتي. والعودة ما زالت صعبة؟ - لم يعرض علي شيء جيد. كل ما عرض في الفترة الماضية لا يصلح أن أعود من خلاله إلى السينما. عرض علي الصيف الماضي فيلم وجدته فاشلاً، ولما عرض لم يحقق أي نجاح بل سحب من دور العرض بعد أسبوع. شخصياً قد أموت لو فشلت. كل ما أريده هو الدور الجيد، دور أحبه وأبذل فيه مجهودًا وأثبت موهبتي. حتى لو كان دوراً ثانياً؟ - طريقة ادائي قد تجعله دورًا أول. أحب المنافسة. وهنا تظهر قدرات الفنان في أي مساحة للدور وجميع نجوم الصف الأول صعدوا من خلال أدوار ثانية. تبحثين عن دور جيد بعد تحقيق بطولة سينمائية قبل 10 سنوات ؟ - إطلاقاً، ولكن لو أن دوراً ثانياً جيداً أعجبني أجعله متميزًا وهو ما حدث في مسلسل "بنت افندينا"، واستطعت خطف الأضواء من الجميع على رغم وجود أسماء كبيرة. ومن تعجبك في نجمات السينما اليوم؟ - أنا سعيدة جداً بفوز نيللي كريم بجائزة أحسن ممثلة في مهرجان القاهرة السينمائي. نحتاج فعلاً إلى نجمة مثل نيللي، وأرى أننا مفتقدون الجمال السينمائي للنجمات الآن. وتعجبني كذلك ياسمين عبد العزيز. أحسن ممثلة تلفزيونية ما الذي أعجبك في شخصيتك في مسلسل "بنت افندينا"؟ - الدور جريء جداً وشخصية غريبة ولكن الظروف اضطرتها على رغم نبلها وكرامتها أن تصبح امرأة لعوباً مع شخص كان لا يجرؤ حتى أن يمر أمامها. أعترف أنني فكرت في البداية أن اعتذر بسبب مساحة الدور. ? جاء ذلك الدور بعد حصولك على لقب أحسن ممثلة في مهرجان الإذاعة والتلفزيون، ماذا عن جديدك؟ - أحضر حالياً لمسلسل "مباراة زوجية" مع إنعام محمد علي ومسلسل "الجانب الآخر من الشاطئ" أمام كمال الشناوي.